وصل مساء أمس الجمعة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري إلى نواكشوط، حيث ينتظر أن يلتقي العديد من الفعاليات الرسمية والسياسية، والمدنية خلال الأيام القادمة لشكرها على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني.
وحسب مصادر فلسطينية فإن مهمة أبو زهري في موريتانيا تتضمن تقديمه الشكر للجهات الرسمية الموريتانية على التضامن والدعم الذي أعلنته للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، وذلك باسم الشعب الفلسطيني، ومقاومته.
وأضافت المصادر أن مهمة أبو زهري تتضمن أيضا إجراء لقاءات مع جهات سياسية ومدنية لشكرها على دعمها للشعب الفلسطيني، وعلى الجهود التي بذلتها لدعم صموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مردفة أن هذه اللقاءات ستبدأ بالكتل البرلمانية في البرلمان الموريتاني، على أن تشمل الفعاليات السياسية والعمالية والمدنية لاحقا.
وكان أبو زهري قد بدأ مهامه في موريتانيا بتقديم التعزية باسم حركة “حماس” للشيخ محمد الحسن ولد الددو في والدته أم المؤمنين بنت عدود رحمها الله تعالى، والتي توفيت ليلة الأربعاء الماضية.
وأعلنت موريتانيا مواقف داعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، كما جدد الرئيس محمد ولد الغزواني التأكيد على موقفها الثابت من هذه القضية وذلك في مكالمتين هاتفيتين أولاهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والثانية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
كما نظمت القوى السياسية والمدنية في البلاد مسيرة كبرى مساء الأربعاء الماضي، جابت أكبر شوارع العاصمة، وانتهت بمهرجان خطابي أمام مكاتب الأمم المتحدة، وأعلنت جهات عديدة عن تنظيم حملات تبرع لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.