بدأت السلطات الإدارية في داخلت نواذيبو برئاسة والي الولاية السيد يحي ولد الشيخ محمد فال صباح اليوم الأحد عند الكلم 55 (المعبر الحدودي) ، استقبال المواطنين الراغبين في العودة إلى الوطن.
ويأتي هذا الإجراء تنفيذا لتوجيهات السلطات العمومية الهادفة إلى تسهيل عودة المواطنين العالقين في المملكة المغربية الشقيقة بسبب إغلاق الحدود تفاديا لانتشار وباء كورونا 19 .
ويستفيد من هذه العملية، التي ستتم على مرحلتين، حوالي 338 من المواطنين الذين سجلوا أنفسهم لدى السفارة الموريتانية بالرباط بغرض العودة إلى الوطن .
وقد أقامت السلطات بعض الخيام عند المعبر الحدودي لاستقبال العائدين وتم إجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا من طرف بعثة طبية مرابطة عند النقطة الحدودية للتأكد من سلامتهم من الاصابة بهذا الفيروس .
وأكد الوالي خلال إشرافه على العملية أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بسير هذه العملية في ظروف مرضية ، مضيفا أنه تم توفير وسائل النقل لهذه المجموعة إلى نواكشوط أو نواذيبو حسب رغبتهم.
وأبرز أن الدفعة الأولى التي وصلت اليوم أظهرت الفحوص خلو أزيد من 100 شخص منهم من الفيروس، معربا عن أمله في ان تكون نتائج المجموعة المتبقية هي الأخرى سالبة.
وأشار إلى ان من أظهرت الفحوص خلوهم من الفيروس يتم السماح لهم بالمغادرة ، ومن ظهرت إصابتهم ، لاقدر الله، يتم نقلهم إلى مراكز الحجز، مبرزا ان الفريق الطبي المرابط في المعبر يتوفر على كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال الحالات.
رافق الوالي حاكم مقاطعة نواذيبو السيد سيد احمد ولد احويبيب وعمدة بولنوار والسلطات الامنية والعسكرية.