الفن.. المعلومة.. وبعض الصَّراحة. ………..ا
في هذه المدينة المفجوعة كمدًا بمجاعة الروح، الباهتة ترفيهيا، المَجْلوطة فَنِّيًّا، خيَّارات التَّنفيس معدومة لمن لا تستهويه خِيَّم شوارع المشوي، ولا مَجالِس الشَّيِّ البَشري. الفُرجة الفنية الوحيدة المتاحة الآن محصورة في المناسبات الاجتماعية، وليس سرًّا أن أداء الفنَّانين فيها لم يَعُد يَجلب المُتعة، بل غدا يُفقد السكينة سكينتها،.. فالفن هو الآخر مكروب بالميوعة الأثيمة، وتحوَّل…