نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية – تواصل- إتحادية انواذيبو مهرجانا جماهريا أمام الساحة الواقعة أمام المقر بحضور وفد من قيادة الحزب برئاسة نائب رئيس الحزب الدكتور الصوفي ولد الشيباني وعضوية كل من نائب الرئيس السالك ولد سيدي محمود والأمينة العامة للحزب آمنتا انياغ والأمين الوطني للشمال عبد الله ولد اعليوته
استهلت مداخلات النشاط بكلمة رئيس اتحادية انواذيبو السيد : محمد المامي اعبيدي الذي رحب بالوفد القيادي معبرا عن سعادتهم بهذا التمثيل المشرف والذي يؤكد أهمية انواذيبو عند أهل تواصل، وقد تحدث الأمين الاتحادي في كلمته عن مشاكل الساكنة، وما تعيشه المدينة من تجلّ ماثل لاستنزاف الثروات وتردي الخدمات، وعبر مفصلا عن أهم المشاكل الملحة في المدينة والتي من بينها مشكلة شركة موكا وانقراض الأسماك وندرتها وارتفاع أسعارها، وعدم تكوين الشباب وخلق فرص عمل جادة تحد من أزمة البطالة، كما ندد بالمساس بحرية التعبير ومضايقة الصحافة والمدونين ومحاسبتهم على التعبير عن الرأي.
بدوره رئيس قسم انواذيب ابراهيم عبدالله
شكر المناضلين والمناضلات الذين حضروا المهرجان، وجلّى مشكل المنطقة الحرة، متحدثا عن آفاقها وعوائقها ذاكرا خدمات ملحة تدخل في صميم عمل المنطقة مبينا عجزها وقصورها في الوصول لخدمة الساكنة وتلبيات طموحاتهم وتطلعاتهم.
أما نائبة رئيسة المنظمة النسائية فرع انواذيبو فاطمة مامون فقد بينت أن النساء هن المتضرر الأول من تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانتقدت المنطقة الحرة وعددت مشاكل النساء وخصوصا محدودات الدخل وتحدثت عن بطالة النساء وخصوصا غير المتمدرسات وغياب الأمن، وصعوبة الحصول على مستلزمات التعليم وأضرار شركة موكا على صحة المواطنين.
وفي كلمته شكر نائب رئيس السالك سيد محمد قيادات الحزب على مستوى الولاية والمناضلات خصيصا، ثم تحدث عن الخط السياسي للحزب مبينا أن الحزب يتبنى خيار المعارضة الفصيح الصلب، ولايعارض الأشخاص وإنما الحكومات والخطط الفاسدة، ثم ذكر أن النظام الحالي يتبين ويتأكد أنه مازال نفس النظام ، وأن الفساد مازال قائما، وأن ثروات الشعب تنهب وتستنزف وأعطيت في صفقات مشبوهة، والوحدة الوطنية مهددة، والإدارات قاصرة بعيدة من المواطن، ذاكرا أن حزب تواصل كان أول من عبر عن ذلك في مهرجان ناقوس الخطر الحاشد في العاصمة السياسية انواكشوط.
بدورها الأمينة العامة للحزب آمناتا انيانغ خلال كلمها بالمناسبة عدّدت المشاكل العامة التي تعاني منها البلاد خصوصا في مجالات التعليم والصحة العمومية ورداءة الخدمات وهشاشتها.
أما الكلمة الختامية للنشاط فكانت مع نائب الرئيس الصوفي ولد الشيباني
الذي حيا بدوره جماهير الحزب في انواذيبو ، وتأسف للأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة، ذاكرا أن المدينة تستحق أن تكون فى وضع غير هذا، وندد بالاوضاع التي اطلع عليها وخصوصا وضع المستشفى الجهوي بالمدينة الذي لا يرقى إلى أن يطلق عليه اسم مستشفى، وذكر أن مشروع تزويد المدينة بالماء من بلدية بولنوار مشروع فاشل وهو استنزاف لأموال الشعب، وقال إن سياسة الدولة عموما تتسم بالفشل وخصوصا في مجالات الصيد و الصحة و تقريب الخدمة من المواطنين، مبينا أنه من واجب الحكومة أن تتحمل المسؤولية، كما طالب بإغلاق مصانع دقيق السمك المعروفة محليا بموكا، وتحدث عن رداءة التعليم وغياب الجامعات فى المدينة وأن كل الأوضاع تحتاج للتغيير؛ وأكد أن الحزب يعيش مشاكل الساكنة وسيظل يدافع عنهم حاملا مظالمهم وحرقتهم على هذا الواقع الصعب.