رحلة عبر سيارة” العقبه”….خاص

فى البداية و طاقم -موقع العكبه الاخبارى -يشد الرحال عبر “سيارة العقبه” بعد زيادة السرعة لعل غمار الفرحة يلوح بعد سماع ابن أو ابنة من قريتنا المحبوبه قد تجاوز فى امتحان الوزارة بجهده المستميت وبمعلوماته الغنية.
سائق سيارة العقبة يبالغ في السرعة صوب (كرفور) للبحث عن استاذ (ة )او معلم (ة) ناجح (ه) لنهديه التهنئة مباركين لهم النجاح والتميز.
تلك هى بداية رحلة “سيارة العقبة” لم يتركنا الأحبة ولا كرم الضيافة -التي تشبثت به هذه القرية منذ القدم- نمر مر الكرام، وبعد برهة زمنية ليست بالقصيرة والسائق يلح علينا كثيرا (خايف من الثقل) صوب توجنين لنوجه التحية لفائز(ة) على ما حققه من انجاز فى امتحان نادر من حيث كثرة المشاركين والوجاهة… تبادلنا اطراف الحديث وسط جو مليئ بالفرح.. اشرت الى السائق بالجاهزية و الخروج مسرعا خوفا من تلك المراسيم
كانت “اسرة النزيل” تنسينا تعب الزيارة فى كل وقفة
اتجهنا صوبها حتى وصلنا العاصمة (العكبه) لنتوقف قليلا امام محطة الفضل لأن مؤشر النعاع والخبز… بدأ يدق
اخذنا ما بقي من الزاد لنتابع المسير
وصلنا مدخل العكبه توقفنا ساعات فى البحث عن فائز او فائزه لنهديه برقية التهنة باسمنا. استقبلونا كثيرا ومراسيم الضيافة بدابة فى الخفا والعلن لم ننتظر طويلا لأن شوط الرحلة بدأ ينفد..
تابعنا المسير -بعد توقف يسير عند مركب العكبه لعل مؤشر الوقود يهمز- تابعنا المسير لنصلي المغرب فى المسجد العتيق لعل بارق الإمام يلوح فى الأفق.
انتهت الصلاة واتجهنا مع أحد المستقبلين صوب أهله لنسلمه التهنئة، كانت الضيافة فى أصالتها وحداثتها..
لن نمل الحديث لكن الوقت لا يسمح..
امرنا السائق بالجاهزية هذه (المرة) لتكون الوجهةبداية في كل الاتجاهات والحمد لله.
كانت تلك اللحظات لا تمل قصص دينية واخلاقية عن التراث عن التراث اليعقوبي عن الاصالة و….
لم نمل أطراف الحديث وكرم الضيافة يمينا ويسارا
أنهينا تلك الرحلة بعد توزيع التهانئ على الفائزين في كل اتجاه من قريتنا الحبيبة، على أمل العودة واللقاء بعد صدور نتائج جديدة وفوز جديد.

دمتم بخير،،،،

شارك هذه المادة