بيان
مرة أخرى تتجدد آلام الأسر الموريتانية، ويفقدون أحبتهم في أعماق الأرض، بحثا عن عيش كريم، خذلتهم سياسات الحكومة العرجاء من الحصول عليه، وعجزت عن إنقاذهم بعد أن دخلوا الخطر.
لقد تابعنا بأسى وحزن شديدين، حادث انهيار بئر تنقيب عن الذهب في منطقة “اصبيبرات”، وهو الحادث الذي أودى بحياة ثمانية مواطنين نسأل الله عز وجل لهم الرحمة والغفران، وأن يتقبلهم شهداء، ولذويهم الصبر والسلوان.
ومع تقاسمنا مع أسر هؤلاء حزنهم وأسفهم، ومع عشرات الآلاف من المواطنين الموريتانيين العاملين في هذا المجال مخاوفهم – لا قدر الله من مصير مشابه – واستغرابهم من انشغال الجهات الحكومية بفرض الضرائب والإتاوات ومضايقة المنقبين، عن واجبها في توفير وسائل الإنقاذ، والسهر على إجراءات السلامة، فإننا نعلن ما يلي:
1. نجدد التعزية لذوي الضحايا سائلين الله عز وجل أن يربط على قلوبهم، وأن يعوضهم خيرا ممن فقدوا، وأن يجزل مثوبتهم في هذا الحادث الأليم
2. نحمل الحكومة مسؤولية تكرر هذه الحوادث المؤسفة، والتي تخلف في كل مرة ضحايا في صفوف مواطنين شرفاء يبحثون بدأب ومعاناة عن لقمة عيش كريمة، ونطالبها بتوفير أفضل وسائل الإنقاذ، وفي مواقع التنقيب، وبأقصى سرعة.
3. ندعو المواطنين العاملين في هذا المجال للالتزام بإجراءات السلامة، واحترام مقتضيات الاحتياط والأمن، والابتعاد عن كل الأماكن الخطرة، أيا كان ذلك الخطر.
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال
الخميس 08 رجب 1443
الموافق 10- 02 – 2022