تعددت النقابات العمالية وتعددت البرامج… لكن الأهداف واحدة…
نقابات عمالية كثيرة فى ساحة عمالية قليلة….
ثلاث أو أربع نقابات تخوض معركة الانتخابات لاكتساب اكبر قدر ممكن من الاصوات التي تتجه في الأغلب تبعا لقناعات نقابية… او توجيهات حزبية…. او املاءات قبلية او جهوية… او التزامات سياسية تصنف على أساسها النقابات المنخرطة سياسيا فى الأحزاب…..
ابرز النقابات المنافسة في ميدان الساحة العمالية UTM الذراع المسلح للحزب الحاكم الذي تستمد قوتها منه حسب معارضيها-
دفعت utm بوزنها الثقيل الى ساحة المعركة.. تجلى ذالك عبر تخليها عن حرسها القديم(شيوخ المناديب ) لتتولى قيادة التمثيل نخبة شبابية فعالة.
اخترقت هذه النقابة جدار الصمت لدى نخبة الاطر(المهندسين) حيث دفعت بالشيخ الخليل (مهندس رئيس مصلحة الانتاج بقلب الغين ٢) مسؤول، ومحترم، خلوق، ناضج، عملى يشهادة الضعيف والقوى …
انتقى اسمه على راس لائحة المستشارين مما يقلب موازين اللعبة لدى المنافسين حسب قراء المشهد،
تنافسها على قيادة الميدان CGTM وهي الأكثر حظا بين صفوف العمال -من حيث التمثيل النقابي- والمحسوبة على المعارضة (خصوصا التقدمUFP و التكتل ) حاولت هى الاخرى مسايرة التغيير
فدفعت بارز ممثليها السابقين على راس لائحة مناديبها
(باهمادى..المندوب السابق) المشهود له بالشجاعة والاستقامة مستفيدين من خوضه السابق لغمار السياسة.
الباقى من المقاعد تتنافس عليه فى الغالب نقابات عدة محسوبه على تواصل والتحالف وغيرهم
“بلغة العامة”…
رغم ان جل ممثليها قادم من رحم النقابتين المتنافستين او مشهود له بالفعالية والنشاط فى الاضراب العمالى السابق..
لن نتوسع كثيرا فى دهاليز النشأة لكل منهم تاريخه النضالي الطويل
وبالعودة الى الوراء قليلا مثل مناديب الحرس القديم فى عدة ماموريات احسن تمثيل رغم المطالب العمالية بالتجديد وزيادة التمثيل الشبابي والنسائي..
نجحوا في عدة مفاوضات مع الشركة تحسب لهم كإنجازات خالدة
كمجانيه الاعياد، ومنحةرمضان، وزيادة فى الاجور، ومنحة العودة من العطلة السنوية…
بالرغم من هذا كله فقد اضاعوا فرصا كثيرة…. لم يتمكنوا من تحقيقها حسب العمال فى حين ان الظروف مواتية لذالك من ارتفاع مذهل للاسعارالمعادن …..
بالاضافة الى اقدمية المندوب العامل الاساسى الذى يرهق العامل التواق الى التغيير والتبديل…
نجحت نقابة CGTM-يقول المتتبع لمسارها- بعد اضراب 2015 من التفاف العمالة اليها وظلت تراهن على تلك الوحدة، فى حين انزوت اخريات عن ذالك الاضراب مبررين ذالك بالوضعية الدولية للمعادن.
لتبقى نقابة الاضراب سيدة الموقف…
منذو ذالك الحين دخلت الدولة على الخط فى نهاية العشرية لينعكس ذالك بالسلب والتراخى فى تبديل المناديب
وتنزامنا مع هذه الظرفية ونتيجة للمد والجزر بين قدماء المناديب والشركة ظل العامل يائسا من ممثليه وانعدمت الثقة واصبح يصغى اكثر للشركة بدل المندوب.
نزع الستار وحانت لحظة الحسم واعلنت المؤسسة جاهزيتها لتسيير العملية الانتخابية لليتدافع الجميع مثنى وثلاث ورباع.. عبرنقابابات وهيئات عمالية متداركين بذالك قطار التجديد فى اللوئح القادمه ضاربين عرض الحائط لعامل (التوريث) لتبقى الكرة بيد العامل حينها يوم لاينفع الندم.
فهل سيبقى الحال كما كان… تقدم في عدد المناديب ل
UTM. CGTM و CMT و CNTM…؟
ام ان هناك مفاجآت جديدة في المشهد على الساحة العمالية…
الحملة الانتخابية لتجديد المناديب ازويرات