علمت صباح اليوم بوفاة الأخ العزيز والسياسي البارز كان حامدو بابا الذي كان يتعالج في اسبانيا إثر حادث على مشارف نواكشوط شمالا.
عرفت الرئيس كان حامدو بابا منذ فترة طويلة، عرفت فيه الاتزان والأخلاق والاعتدال، يطرح رأيه بوضوح ويدافع عن خياراته باقتدار، ولكنه يحترم الآخرين ويقدر لهم ما به يقتنعون.
إضافة إلى ممارسته للسياسة نائبا وناشطا ورئيسا ومرشحا، يهتم المرحوم كان حامدو بابا بالاقتصاد وإشكالات التنمية، وبالاعلام وقضايا الاتصال، وهو ذو ثقافة واسعة، يألف ويؤلف.
الرئيس كان حامدو بابا من الحريصين على الوحدة الوطنية، والمؤمنين بالتعايش المشترك.
اللهم ارحمه واغفر له وعافه واعف عنه، والتعزية أصدقها لأسرته ومحبيه ولكل موريتانيا وشعبها، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمدجميل منصور