*بيان*
تأسست ” *كتلة نداء الشعب*” قبل أزيد من سنتين، حيث انخرط فيها المئات من الأطر والفاعلين والشباب من مختلف مكونات الطيف الموريتاني، وأعلنت في مهرجان حاشد نظم في “ساحة اصويلة” خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، دعمها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه (تعهداتي)، وذلك بحضور الوزير حبيب ولد همت المكلف بملف الكتل والتيارات السياسية وطاقمه..
وقد ساهمت “كتلة نداء الشعب” ، التي ما زالت قائمة بمكتبها ومنتسبيها، من خلال جهودها الجبارة، في فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في رئاسيات 2019، حيث حصل على ثقة أغلبية الشعب الموريتاني.
وبعد ذلك انخرطت الكتلة كغيرها من الكتل والتيارات الوازنة في عملية تشاور وتنسيق مع حزب الاتحاد من اجل الجمهورية UPR، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الحزب الأخير.
غير أن بعض تلك الكتل والتيارات، ترى أنها لم يتم دمجها بشكل لائق في الحزب وهيئاته، ولم يتم كسر الحاجز بينها معه، ولا يليق المقام هنا بتفاصيل أكثر عن الموضوع..
لقد طُلب من “كتلة نداء الشعب”، المشاركة في مهرجان حزب UPR المنظم مساء السبت 25 دجمبر 2021، عند تمام الساعة الثالثة ظهرا في الساحة الواقعة خلف الإدارة العامة للتأمين الصحي في المطار القديم.
وبعد تشاور موسع قررت “كتلة نداء الشعب” المشاركة بقوة في مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR، والدخول في حملة تعبئة وتحسيس واسعة لجماهيرها من أجل الحضور بكثافة لمهرجان “الإنصاف”،
وتؤكد “كتلة نداء الشعب” على ما يلي:
1- دعمها المطلق للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه (تعهداتي)،
2- تثمينها لإنجازات حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، ومطالبتها بتسريع وتيرة العمل الحكومي من أجل إنجاز المشاريع التنموية الكبرى في آجالها المحددة،
3- تخفيض أسعار المواد الأساسية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين،
– محاسبة المفسدين، وإرساء العدالة الاجتماعية، ومحاربة الغبن والتهميش
– القضاء على البطالة، وإشراك الشباب في صنع القرار.
وختاما تعتقد “كتلة نداء الشعب” بأن الرئيس غزواني يكافح من أجل إنقاذ البلاد من الضياع، وسفينتها من الغرق، رغم بطء تنفيذ المشاريع التنموية، وضعف الأداء الحكومي في بعض القطاعات الحيوية.
اللجنة الإعلامية
انواكشوط: 24/ 12/ 2021