وقعت وزارة البترول والمعادن والطاقة، ومطور الطاقة الدولي New Fortress Energy (NFE) مذكرة تفاهم لتطوير حقل الغاز الساحلي باندا لإنتاج الكهرباء.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار الرؤية الإستراتيجية للقطاع في مجال الطاقة، ولا سيما الجهود الحكومية الهادفة الى زيادة قدرات إنتاج الكهرباء وتسهيل ولوج المواطنين إلى طاقة ميسورة التكلفة ونظيفة وذات موثوقية جيدة.
يهدف مشروع تطوير حقل باندا، بحلول عام 2024، الى تزويد محطة الطاقة المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات بالغاز وإنشاء محطة جديدة لانتاج الكهرباء ذات دورة مركبة بقدرة 120 ميغاوات. كما ان الهدف من المذكرة هو إطلاق دراسات الجدوى الفنية والتجارية اللازمة لتطوير الحقل وبناء محطة الطاقة الجديدة وكذلك المفاوضات التجارية للتوصل للإطار التعاقدي للمشروع بما في ذلك اتفاقية بيع الطاقة المنتجة.
وبفضل هذا المشروع ستمتلك بلادنا، لأول مرة، محطات كهربائية تعمل بالغاز بطاقة اجمالية تصل الى 300 ميغاوات.
وعلى مستوى التنافسية، سيمكن هذا المشروع بلادنا من انتاج إحدى أرخص أنواع الكهرباء في القارة وعرضها في السوق المحلي والإقليمي.
ويعد استغلال حقل باندا ركيزة مهمة في الرؤية الطاقوية للوزارة لتوفير كهرباء نظيفة ومستدامة وبأسعار مناسبة للاحتياجات الصناعية والمنزلية بالاعتماد على موارد الغاز في البلاد.
وقع المذكرة كل من السيد عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة والسيد ويس ايدنز، الرئيس المدير التنفيذي لشركة نيو فورتريس اينيرجي.
حول نيو فورترس إنرجي
نيو فورتريس اينيرجي هي شركة أمريكية مدرجة في البورصة (NAZDAC) متخصصة في قطاع الطاقة، خاصة البنى التحتية للغاز الطبيعي المسال ، تأسست عام 2014 من قبل رئيسها التنفيذي السيد Wes Edens (الموقع على مذكرة التفاهم). صرحت New Fortress Energy أن أهدافها الرئيسية هي أن تصبح واحدة من المنتجين الرائدين في العالم للطاقة الخالية من الكربون (مع التركيز بشكل خاص على الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة وأن تتواجد كشركة خالية من الانبعاثات بعد عشر سنوات من الآن.
حول حقل باندا الغازي
باندا حقل غاز يقع في الساحل الموريتاني على بعد حوالي 60 كيلومترا من نواكشوط. تقدر إمكاناته بـ 1.2 تريليون قدم مكعب وستخصص كميات منها لإنتاج الكهرباء وفقًا لخطة تحويل الغاز إلى طاقة.