توقعت مصادر متعددة إجراء تعديل جزئي في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود، وتقول مصادر حسنة الاطلاع لموقع ريم آفريك إن سبعة وزراء على الأقل مرشحون أكثر من غيرهم لمغادرة الحكومة وذلك لأسباب مختلفة ومن بين المعنيين.
وزير الشؤون الاسلامية الداه ولد أعمر سيدي: وهو وجه علمي مرموق تولى الشؤون الاسلامية منذ وصول الرئيس ولد الشيخ الغزواني للسلطة، ويشيع على نطاق حديث عن توتر علاقته بعدد من مساعديه، وقد عمل بشكل جدي على إقالة أمينه العام السابق حمودي ولد شيخنا بسبب خلافات تسييرية بينهما، وفي المقابل رفضت الرئاسة مقترحات قدمها لشغل منصب الأمين العام
ويتحدث مصادر مقربة من الوزير عن احتمال تعيينه رئيسا لهيئة الزكاة، أو المجلس الإسلامي الأعلى، أو المحكمة العليا
وزير العدل: الدكتور محمد محمود ولد بيه: النجل الأكبر للعلامة عبد الله ولد بيه، ووفق مصادر متعددة، فهو مرشح لمنصب سام في منظمة المؤتمر الإسلامي
وزير الثروة الحيوانية: لمرابط ولد بناهي، وهو نائب برلماني سابق ومقرر اللجنة البرلمانية للتحقيق في ملفات فساد بعشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وينتمي إلى مقاطعة كنكوصة
– الدي ولد الزين: وزير الصيد والاقتصادي البحري، ووزير الزراعة سابقا، إداري من السلك المالي ينتمي إلى مقاطعة تجكجه، ويقدم نفسه على أنه صديق شخصي خاص للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
– الناهة بنت مكناس: وزيرة التجارة، وإحدى أبرز الوجوه الوزارية في الحكومات المتعاقبة في موريتانيا منذ 2001، وهو سيدة أعمال ورئيسة حزب سياسي، وتقول مصادر متعددة، إنها تعيش حالة خلاف متفاقمة مع الأمينة العامة في وزارتها امعيزيزة بنت كربالي.
– عبد العزيز ولد الداهي: وزير التحول الرقمي، ومحافظ سابق للبنك المركزي، وزير سابق في حكومة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد استبقاه الرئيس ولد الشيخ الغزواني في حكومته، بعد أن صرح له بأنه من غير الممكن لظروف سياسية متعددة التمديد له على رئاسة البنك المركزي.
– الناهة بنت الشيخ سيديا: وزيرة المرأة والعمل الاجتماعي، تنتمي إلى مقاطعة بوتلميت، وهي إحدى الوجوه الشابة في الحكومة، وقد دخلتها عقب إقالة ابن عمها الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا، وقد أثارت مؤخرا جدلا واسعا بشأن ما يعرف” بحفلة فيفيان” في روصو.
– كمرا محمد سالوم: وزير الوظيفة العمومية: ينتمي إلى قومية الصوننكي، وهو أحد الوجوه السياسية المرموقة في سيلبابي.
– وزيرة البيئة: مريم بكاي: وهي إحدى الشخصيات التيكنوقراط التي دخلت الحكومة الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي محسوبة على ولاية تكانت، وتعيش وزارتها تعثرات متعددة، خصوصا في العلاقة مع المستثمرين، خصوصا فيما يتعلق برخص الاستثمار في قطاعي الزراعة والتنقيب، وسط حديث واسع عن بروز لوبي لسمسرة الرخص في الوزارة.
المصدر :ريم آفريك