احدى اعرق قبائل اترارزة…
ستون سنةمن التهميش
اقدمت الحكومات المدنية والعسكرية المتعاقبة على الحكم… منذو عهد الاستقلال وحتي اليوم.. علي تهميش المجموعة المذكورة….
فقد قام المجلس العسكري العزيزي في منح وزارة الداخلية لاحد رموزها.. لكن تلك القربى لم تدم طويلا لينكل به اخيرا وغيره كثر أقيلوا عن قصد او غير قصد.
لم تشفع لهم الحشود الحزبيه الكثيره لنيل مايستحقونه من تمثيل نيابي اوبلدي او حتى اداري اوعسكري رفيع.
وقد تجسد ذالك في الحرمان من ابسط تمثيل علي مستوى المناصب الحكومية (مدراء وزراء) والمناصب الانتخابية (مجلس جهوي.. نواب.. وعمد…)
بالرغم من وفرة الكادر البشري المؤهل والمقتدرمن دكاترة واخصائيين ومهندسين واطر اكفاء في شتي المجالات ….
اسئلوا عن محاظرهم عن علمائهم عن مهندسيهم عن دكاترتهم في جميع المجالات عن موظفيهم في شتي الوزرات لكن لم يتقلدوا وظائف سامية في(التعليم ،التوجيه،،الدفاع .الصحة الداخلية…. المعادن……) وهم اهلا لذالك
وللامانه _هذه جهود تحسب لهم_اذ يمثل موظفوا وزارتي التهذيب الوطني والتوجيه الاسلامي نصيب الاسد من مجموع موظفيها نتيجه للوازع العلمي والمعرفي…
انتظر هؤلاء كثيرا ولبوا النداء في ايام مسغبة… ولاءهم ليس ولاء نفاق(تصفاف) ولكن ايمانا منهم في المساهمة في بناء الوطن واداء الواجب علي اكمل وجه
واليوم تعاني حواضرهم وقراهم من اتميميشات شمالا الي تگنت جنوبا مرورا بواد الناگة (توجد الغالبية العظمي لمجموعاتهم القروية)وكيفه شرقا من التهميش المتعمد لهذه المجموعة والذي يبدو ان الرؤساء وحكوماتهم يتوارثون بينهم.
فهل يكسر ولد الغزوانى القواعد عند اسلافه ليمنح للمجموعة مايستحقونه؟ أم ان ولد الغزواني يسير على نفس النهج والخطى…