الأمام الأكبر وآدّ…
كان الإمام الأكبر بداه ولد البوصيري برّد الله مضجعه، شديد الإعجاب بالعلامة محمد مولود ولد أحمد فال الموسوي اليعقوبي (آدَّ) علمًا رحمه الله، ولا أدلّ على ذلك من ثنائه الدائم عليه وتدريس كتابه الكفاف، وتوشيح كتابه (مطهرة القلوب من قترة العيوب)، بتأليفه(إسعاف المهرة في تذييل المطهرة).
وتدريسه لمؤلفيْه (المطهرة)، و(محارم اللسان)، طيلة شهر رمضان.
يثني الإمام الأكبر بداه على العلامة محمد مولود ويصفه بالمجدِّد، ويثمن جهوده العلمية، وبأنه لم يترك فنَا إلا وألّف فيه، حتى أنه حضّ على وجوب العمل بالحديث، وأنه حاول تخريج وجمع ما يستطيع من الأحاديث، فلم يجد الكتب، التي كانت منعدمة في المنتبذ القصي، ولم يمنعه ذلك من البحث عنها حتى في كتب أئمة النحو كالأشموني، وغيرهم كالسيوطي.
رحم الله الإمام الأكبر والعلامة آده، وجزاهما خيرا عن الإسلام والمسلمين.
كامل الود sidi mohamed x/xy