عيِّن الدكتور الفاضل صدفي ولد السخاوي مفتشا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد سنوات حافلة بالعطاء والإصلاح قضاها مديرا للتوجيه والمنح، فكان نصّ الأستاذ محمد سالم الملقب نور الدين، ولد محمد المختار ولد الديه المودِّع للسيد المدير الندب الندُس الماجد صدفي، المشِيد بمآثره الأخلاقية، المنوه بتفانيه في إتقان العمل البنّاء وبكفاءته في الأداء.
رعى الله عهدا نيّرا عطّر الدهرا@ونلنا به حمدا ونلنا به ذكرا
فعهد “السخاوي” في الإدارة مشرق@به الجد والإتقان قد نشرا نشرا
أديب أريب صادق شأنه التقى@ونعم التقى زادا ونعم التقى ذخرا
حليم له تاج الكياسة في الورى@ صبور لما لا تستطيع له صبرا
فلا زلت يا “صدفي” بخير ونعمة@من الله مخصوصا بآلائه الكبرى
صلاة وتسليم على قمر الهدى@وبدر الدجى مَن نورُه عم بالبُشرى.
- علقت المفتشة بلقيس منت بلبلاه:
أجدتَ، فمن أسدى إليك جميله@حقيقٌ به أن يحرز المدح والشكرا
ولا غرو إنْ نجلُ السخاويّ حازه@فتًى منتقًى ندبٌ مكارمُه تترى
سَعدتَ بأيام بمغناه عذبةٍ@فياليتها كانت تدوم لنا دهرا.
- علّق الرئيس المفتش محمد الأمين ولد النَّـن:
أجدتَ فأحسنت الثناء، وهل أحرى@بحسن الثنا من “صدفي” شكرا له إطرا
ويا “صدفي” عشتَ العمرَ جاها ورفعةً@ودمتَ لنا ذخرا ودمت لنا فخرا.
- علق الأستاذ ابوه المثنى ولد بلبلاه:
تراتيلُ نُور فيضُها يُخجل الدُّرا@تحيّي صباها السيد الماجدَ الفخرَا
أجدتمْ، ولكنّ الفتى “صدفي” قدرُه@وإن بالغت أشعارُكمْ، يُعجز الشِّعرا
مساعِيه في العلياء والفضل والسخا@رحيقٌ شهِي ذكرُه عطَّر الدهرا
بعيدٌ مداه في المكارم والعلا@قريبٌ جداهُ، سيبُه يُخجل البحرا
فلا زال في أمن ويمن وعزة@مآثرُه تُتلى ونائلُه يَترَى.
د/ابوه (المثنى)ول بلبلاه