‘اميده’يعلق على ملحمته التلفزيونية(الحكاية)

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرض مشهد لممثل وممثلة في غرفة نوم يتبادلان أطراف الحديث.
طغت العاطفة على كل التعليقات مع استثناءات قليلة ، ذهب البعض إلى اتهام صناع العمل في أخلاقهم ، مارس السواد الساحق الإنكار ، وبلغ بعضهم في ” التشدد” حدا هو الشطط عينه.
شرع الله لا يُظلم فيه أحد ، والقاعدة في الشرع أن ” تبينوا” .
في الصناعات الدرامية ، العمل الفني بناءً وأي اقتطاع لمشهد من سياقه تكون نتيجته كارثيةً
في الحلقة الثانية من الملحمة التلفزيونية “الحكاية” ، بطل العمل ” سيدي محمد” يطلب يد ” أمل” ، يتم العقد وفق الشروط المطلوب توفرها شرعا ، وتصبح السيدة زوجة للرجل على سنة الله ورسوله، وعليه لم يعد التخوف من وجود علاقة خارج الزواج مبررا.
والحال هذه ، والهدف من الزواج شرعا هو ” الإحصان والإنجاب” ، كيف ينكر الناس علينا وجود مشهد لزوج مع زوجته في غرفة نومهما وهو يلاطفها ويسمعها حسَن الكلام ، ويجلس منها مسافة مترين ، دون تلامس، وفي غياب لأي لقطة خادشة أو أي نوع من الإيحاءات ، إضافة إلى أن السيدة تظهر بمظهر محتشم ، مع اصرارنا على التحفظ كثيرا .
هذه مناسبة لدعوتكم للموضوعية والتأني والتبين حتى لا تقعوا في اعراضنا دون سبب.
نعلم علم اليقين أن ممارستنا لفن الدراما سندفع مقابلها من اعراضنا ، لكننا راضون بذلك، وغدا حين يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ستعلمون جميعا أنكم لستم أحرص منا على ديننا ، وأن العاقبة للمتقين
وصل اللهم وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا وآله الطيبين الطاهرين.

بون ول اميده

شارك هذه المادة