كتب الرئيس السابق لحزب تواصل (محمدجميل منصور)على صفحتة الخاصه:
ليس من مصلحة تيار الوعي والانعتاق والتحرر، ولا من مصلحة كتابه ومثقفيه وإعلامييه أن ينشغلوا بالتشكيك في خطاب رئيس الجمهورية اليوم في افتتاح مدائن التراث بوادان.
أن يقف رئيس الجمهورية وبشكل علني في تظاهرة وطنية جامعة ومن خلال خطاب رسمي منقول مباشرة في وسائل الاعلام، ويعلن أن المواطنة وحدها هي دائرة الانتماء التي على أساسها تبنى الدولة، وأن النفس القبلي المتصاعد مرفوض، وأن الفئات التي ظلمت تستحق الانصاف والتقديم، ويصرح بلغة رئاسية أن الدولة ستحمي الوحدة الوطنية وتلتزم بمقتضى المواطنة أيا كان الثمن، فهذا أمر جديد ومهم ويستحق تجاوز الاعتبارات السياسية الآنية، فالقوى المحافظة والتقليدية والاستعلائية لن تسكت عن هذا التطور النوعي، وتحتاج مواجهتها لجهود كثيرة ومتنوعة، والذي يضيع الفرصة لا يفهم في دروس التاريخ ولا في موازين القوة حين تتوفر لتحقيق التطور والعبور نحو الانعتاق، كل ذلك باعتدال وتوازن طبعا.