يبدو لي مؤتمر اتحاد الأدباء والكتاب في بلادنا لم يفرط في رئاسته، وأنه أعطى القوس باريها والمسؤولية صاحبها.
هنيئا للأدباء والكتاب رئاسة الشيخ الأستاذ النائب الخليل النحوي، وكان الله في عونه وهو يتسلم رئاسة سدنة القلم واللسان.
أما تولي الشيخ الخليل الرئاسة بالتزكية فأمر لا يستغرب ففيه اجتمع الخليل بمعنييه الفقهي واللغوي ثم كان النحو نسبة الأسرة وعلمها، ومن كان ذلك أمره زكاه أهل الأدب وأجمع عليه من يكتبون.