أكد الناطق باسم حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال محمد فاضل الهادي أنه يجب التوقف الفوري عن تقييد حرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك استنادا إلى الشهادة التي قدمتها الحكومة الموريتانية على لسان الناطق الرسمي باسمها الدكتور سيدي ولد السالم.
وطالب ولد الهادي في تصريح إعلامي القضاء بالأخذ بعين الاعتبار تجاوب الرئيس السابق مع القضاء فيما يتعلق بالإقامة الجبرية وإلغاء القرارات المقيدة لحريته فورا، معتبرا في ذات الوقت أن هذا التقييد مخالف للقوانين وللدستور الموريتاني، ويعتبر إساءة صريحة للجمهورية وللرؤساء السابقين.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد السالم قد أكد في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أنه لم يلحظ أي سلوك مناف للقانون طيلة عمله مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مستدركا بالقول إنه لم يلحظ ذلك في قطاعه.
وأعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز انضمامه لحزب الرباط الوطني، ودعا أنصاره للانضمام ل