تشير مصادر مطلعة إلى أن تغييرات واسعة ستطرأ قريبا على الحكومة الموريتانية، قبل عرض الوزير الأول برنامجه الحكومي للعام 2025 و تحديدا قبل 28 فبراير المقبل. وذلك استجابة لمتطلبات المرحلة الحالية التي تتسم بتسارع وتيرة المشاريع التنموية، واستقبال نواكشوط لعدد من الشخصيات الإقليمية والدولية البارزة، مثل الوزير الأول السنغالي، ورئيس السودان، ورئيس الهيئة العربية للاستثمار.
هذه التغيرات من شأنها تعزيز أداء الحكومة في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها البلاد ومع اقتراب انطلاقة مشاريع الغاز، وثورة تكنولوجيا المعلومات التي تتطلب كفاءات شبابية ووزراء على قدر عال من المسؤولية.
أسماء بارزة ستغادر الحكومة
بحسب التسريبات، سيتم الاستغناء عن عدد من الوزراء الذين عجزوا عن مواكبة التطورات المطلوبة، ومن بينهم:
• وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم بيبات
• وزير العدل محمد محمود بيه
• وزير التعليم العالي يعقوب ولد أمين.
• وزيرة التجارة والصناعة زينب بنت أحمدناه.
• وزيرة الطفولة والأسرة صفية انتهاه.
• وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي يحي شيخنا لمرابط
تعديلات في مناصب السيادة
يتوقع بقاء وزير الخارجية محمد سالم مرزوك لكون الرئيس يعول عليه في كثير من القضايا السياسية والدولية. ومحل ثقته. بخلاف وزير العدل محمد محمود ولد بيه المتهم في الأوساط الوطنية بإفساد قطاعات عديدة بسبب تدخلاته ودفعه بقرابته في مناصب حكومية.
إصلاحات في الرئاسة
وستشهد التعديلات عملية إصلاح تشمل ضبط المناصب والتخلص من مجموعة من المستشارين والمكلفين بمهام، الذين لا يمتلكون الكفاءة المطلوبة أو القدرة على مواكبة التحولات التكنولوجية والإدارية. ومن بين الأسماء التي يتوقع الاستغناء عنها:
• صالح ولد دهماش.
• أحمد سالم ولد فاضل.
• وولد سيدي جعفر، الذي تم تعيينه بناء على علاقات شخصية، رغم تجاوزه سن التقاعد.
توصيات للتغيير القادم
يجب أن تكون الحكومة الجديدة حكومة تكنوقراطية بعيدة عن التخندقات السياسية، وقادرة على التأثير والقيام بدور فاعل في المرحلة القادمة.
وينبغي أن يراعى في التعيينات القادمة إشراك الشباب المؤهلين، خصوصا في ظل التحولات الاقتصادية المرتبطة بمشاريع الغاز.
نتوقع تغييرات جذرية تصدق الشعار الذي رفعه رئيس الجمهورية لهذه المأمورية حتى تكون بالشباب وللشباب.
Sultan Elban سلطان البان