دون الرئيس السابف لحزب تواصل السيد محمد جميل منصور على صفحته الخاصه(الفيس)معلقاعلى حديث النائب سعداني بنت خيطور في لقائها مع أحد المدونين عن العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بانه حديث لايليق ولايصح، والاعتذار عنه متعين ومطلوب.
نص التدوينه:
تدفعني الحالة التي وصلها النقاش في القضايا ذات الصلة بالإشكالات الوطنية ذات الطابع العرقي والفئوي، أو ما يحلو للبعض بتسميته الموضوع الشرائحي، وما يستعمله البعض في هذا الصدد من لغة تستفز ولا تنفع، وأحكام وإطلاقات لاتصمد أمام التثبت والتحقيق، إلى الإسهام في تداول تكاد الحقيقة تضيع فيه بين متجاهل لمظالم وقعت ومبرر لأخرى حدثت، يوزع اتهاماته على النيات والمقاصد، ومثير يبالغ ويحتد ويفجر في الخصومة.
ولعلي أدرك وأنا الأصيل في طرح هذه الإشكالات، والدفاع عن ضحايا هذه المظالم، وربما حملني بعضهم ماوصل إليه البعض من غلو ومبالغة في الطرح الحقوقي الذي لايراعي حقائق الواقع ومتطلبات الإصلاح وحقوق رموز الدين والوطن، أدرك أن الجميع لايقبل مني هذه الوسطية، أوهذا البحث عن موقع بين التجاهل والإثارة، فأصحاب التبرير وتسويغ المظالم لايرضون إلا بمن ينتقل إلى صفهم أو يكون منهم قريبا، وأصحاب المبالغة والإثارة يعتبرون موقفا كهذا تنكرا للدفاع عن المظلومين ومسايرة لظالميهم ومبرري ظلمهم.
أكمل هذا المدخل بأن حديث النائب سعداني بنت خيطور في لقائها مع أحد المدونين عن العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، لايليق ولايصح، والاعتذار عنه متعين ومطلوب.
