قال عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد إن والي انواكشوط الجنوبية اجتمع بالمنتخبين والمسؤولين بعد خطاب رئيس الجمهورية الأخير وطالبهم باستحداث بعض الإجراءات لتقريب الإدارة من المواطن من ضمنها فتح مكتب لاستقبال المواطنين وتوجيههم.
وأضاف العمدة أنه رد على الوالي بأن بلدية عرفات تطبق هذه الإجراءات منذ 12 سنة.
وكان عمدة عرفات يتحدث مساء أمس في لقاء مع مناضلي حزب تواصل في عرفات حيث ذكر نماذج من عمل البلدية التي يديرها منذ سنة 2006.
ومن بين النقاط التي تطرق لها العمدة مضاعفة المخصصات الموجهة للمعوزين والمساجد وهيئات المجتمع المدني، فذكر العمدة أن فترة استلامه للبلدية كانت مخصصات هذه البنود ضئيلة ولا تصرف واليوم تضاعفت بشكل كبير حيث يتم توزيع عشرات الملايين سنويا منها مليون أوقية لصالح بيت الغسل الموجود في مسجد أبي طلحة عند ملتقى الرابع والعشرين، ويحصل الأئمة وشيوخ المحاظر على مبالغ معتبرة وكذلك هيئات المجتمع المدني.
وأضاف العمدة إن ما تقوم به البلدية من تفريش المساجد في عرفات يتجاوز ما تقوم بها الوزارة الوصية بعدة أضعاف.
وذكر العمدة أن دعم بلدية عرفات للمدارس الابتدائية بالترميم والتسوير وتوفير التجهيزات ودعم الحراس وتكريم التلاميذ والطواقم لا يقارن بما تقوم به أي بلدية على المستوى الوطني.
كما أن تدخل البلدية لصالح قطاع الصحة -يضيف العمدة- مشهود وملموس في كل المراكز الصحية ويشهد به الأطباء والإداريون.
ونحن البلدية الوحيدة -يقول العمدة- التي تمنح تعويضا شهريا لحراس المدارس والمستوصفات والمراكز والمؤسسات الاجتماعية.
كما بذلت البلدية جهدا كبيرا في فك العزلة عن الأحياء النائية خاصة قبل تشييد الطرق المعبدة، يضيف العمدة.
كما أن بلدية عرفات حسب حديث عمدتها كانت توفر عشرات نقاط توزيع المياه قبل توفر مياه مشروع آفطوط الساحلي.
وتحدث العمدة عن جانب التسيير مؤكدا أن المفتشية لم تطالبه بتسديد أي مبلغ رغم تعدد بعثات التفتيش التي زارت البلدية.
وتطرق العمدة لقضية العمال معتبرا أن ظروف عمال بلدية عرفات من أجود ظروف نظرائهم وأنه لا توجد لدى ممثليهم أية مطالب في حين كانوا وقت وصوله للبلدية يناضلون للحوصل على رواتبه المستحقة.
وأضاف العمدة أن نسبة التواصليين محدودة ضمن عمال البلدية وكذلك نسبة المحيط الاجتماعي للعمدة.
