طالعتنا بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي صباح اليوم بخبر يفيد ان مكتب وكالة ام تي اس في مطار ام التونسي
استلم مبالغ من ركاب رحلة التونسية المتوجة الى تونس مساء الخميس 18-11-2021 مقابل اصدار وثيقة “احميني” و انارة للرأي العام الوطني و حفاظا على سمعة الوكالة فإننا نوضح النقاط التالية:
أولا مكتب ام تي اس في المطار هو مكتب تم إنشاؤه مع بداية افتتاح المطار الجديد بهدف خدمة زبناء الشركة وحل المشاكل بجميع اشكالها التي يمكن ان تعرقل سفرهم على مستوى المطار و هو يعمل لهذا الغرض ليلا ونهارا بشكل متواصل و مجهز بكل الوسائل التي تمكنه من أداء الخدمة بأفضل شكل.
ثانيا الوثيقة المذكورة هي وثيقة مطلوبة من طرف السلطات الصحية في العديد من دول العالم بتسميات واشكال مختلفة وقد فرضتها السلطات الصحية التونسية على الوافدين الى أراضيها مع بداية فتح مجالها الجوي بعد الاغلاق العام الذي نجم عن جائحة كورنا وهي وثيقة تصدرها الوكالة مجانا لزبنائها ويمكن للزبون إصدارها لنفسه بنفسه و اغلب الزبناء يحصلون عليها قبل ذهابهم الى
المطار الا انه في حالات نادرة قد يأتي الى المكتب بعض المسافرين من غير زبناء و الوكالة و الذين لم يصدروا الوثيقة بعد و في هذه الحالة يقوم المكتب بإصدار الوثيقة لهم برسوم تصل في اكثر الأحوال الى 500 اوقية جديدة و هو امر نادر كما بيننا سابقا
ثالثا بالعودة الى موضوع رحلة الخطوط التونسية مساء الخميس 18-11-2021 فقد حضر الى مكتب الوكالة اربعة مسافرين يطلبون الوثيقة المذكورة وكانوا من طرف بعض الموظفين العاملين في المطار وقد طلبوا -أي الموظفين العاملين في المطار -من المكتب اصدار الوثيقة لهؤلاء المسافرين دون رسوم بحكم علاقة تربطهم بهم و لم يستلم المكتب منهم أي مبالغ مالية نهائيا مقابل ذالك و يمكن الرجوع الى المسافرين انفسهم و كذالك الى تسجيلات كميرات المراقبة في المكتب من اجل التأكد من ذالك حيث لم يتصمن الخبر الأصلي ان الزبناء ادعوا اصلا استلام المبالغ من طرف المكتب و انما ورد ذالك في بعض الردود عليه كما انه توجد لدينا تسجيلات بالصو ت و الصورة لكل ما يدور في المكتب.