أعلن الدكتور محمد مهدي علي للتو في الإذاعة الفرنسية الدولية أنه تواصل مع رئيسي موريتانيا والنيجر حول الوضع الحالي في تشاد ، وقدموا له طلبًا للمشاركة في الحوار السياسي المقبل ،معلنا موافقته. دون ترددو أنه سينضم بحماس إلى صفوف المحاورين.
وقال مهدي: “رئيسا النيجر وموريتانيا اتصلوا بنا لبحث الوضع الأمني في تشاد وطلبوا مني وقف إطلاق النار والانضمام إلى صفوف الحوار” ، معربالهم بان مبدا الحركة هو المشاركةالفعالة في البحث عن اي حل سياسي يؤمن الاستقرار السياسي للجميع على حد تعبيره
مشددا على ان هدفه ليس الاستيلاء على السلطة ، بل إقامة التناوب والوئام السلمي في البلاد ، وفتح حوار شامل وشفاف على المستوى الوطني.