أكد المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية تيرس زمور السيد محمد ولد أحمد ولد عبدي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الشخصين المصابين أمس بمدينة ازويرات من عمال القطاع الصحي للعيادة المجمعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم “.
وأضاف أن حالتهم ولله الحمد قد تماثلت للشفاء وتم اكتشاف حالتهم خلال فحص تقوم به الإدارة الجهوية للعمل الصحي على مستوى ولاية تيرس زمور لعمال الصحة في الولاية وذلك للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا. وانه تم تحديد المخالطين لهم و حجرهم.
وأوضح أن الشخصين المصابين أصلا بمدينة الزويرات احدهم طبيب في مهمة رسمية وتم نقله إلى نواكشوط رغبة منه ومن وزارة الصحة والثاني مالي الجنسية وحالته جيدة ولله الحمد وأن المخالطين له والبالغ عددهم 34 شخصا أثبتت الفحوص الأولية خلوهم من الإصابة، لكنهم مازالوا في الحجر الصحي.
وأضاف أن إدارته قررت فحص البعثات الرسمية الوافدة للولاية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
ودعا سكان ولاية تيرس زمور إلى التقيد بالإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي، وغسل الأيادي المتكرر، واستعمال الكمامات أو ما يحل محلها.