أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا مساء أمس الجمعة، عن دعهما للخطة الموريتانية متعددة القطاعات لمواجهة فيروس ”كورونا“ في البلاد وذلك ”من خلال إجراءات ملموسة ، بعضها قيد التنفيذ بالفعل في الميدان والبعض الآخر قيد الإعداد“.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في موريانيا إن الاتحاد الأوربي قام بجمع حوالي 13 مليون أورو ( حوالي 535 مليون أوقية جديدة)، كما أطلق عددا من الأنشطة لدعم الاقتصاد الوطني الموريتاني ودعم مداخيل الأسر المتواضعة والأمن الغذائي إضافة لدعم القطاع الخاص وبصورة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف البيان أن الاتحاد أعاد توجيه برنامج دعم القطاع الصحي، فيما حشدت فرنسا تبرعًا بقيمة 2.5 مليون يورو، فيما تكفلت إسبانيا بتدريب والمعدات للعاملين الصحيين.
وقالت البعثة الأوروبية في موريتانيا إن الاتحاد الاوروبي ينسق مع ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لتقديم مساهمات عبر المحاور المختلفة للخطة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أشار البيان إلى الاتحاد الأوروبي بصدد تعبئة متوقعة بنحو 25 مليون يورو، سيتم تنفيذها من خلال آليات وطنية مختلفة، من أجل تلبية احتياجات البلاد على أحسن وجه.
وكانت موريتانيا عقدن الجمعة الماضي لقاء حول الخطة الوطنية متعددة القطاعات للتصدي لجائحة كوفيد 19 التي تم إعدادها بالتعاون مع الشركاء الفنيين و الماليين.
و تبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الخطة، التي تم إعدادها مع مراعاة الموارد المطلوبة والحرص على استقرار الميزانية و الحفاظ على القدرة على تسديد المديونية، 24291439950 أوقية وهو ما يناهز 300 495 63 دولار أمريكي.