دون صدام ول اغميكة رئيس شباب مقاطعة وادالناكه على صفحته الخاصة تعليقا على المؤتمر الوطنى لتمكين الشباب الذى أشرف الرئيس ول الغزوانى على إعلانه لمايحمل من بشائريضيف ول اغميكه لتشغيل آلاف الشباب وفتح فرص لآخرين…
نص تدوينة ول اغميكه:
رغم القيود والعراقيل التي وُضعت في طريقه، استطاع معالي الوزير الشاب محمد عبد الله ولد لولي أن يثبت بأن الإرادة الصادقة قادرة دائمًا على صناعة التحوّل. فبصبره، وبعمله الهادئ البعيد عن الضجيج، نجح في خلق ديناميكية غير مسبوقة في مجال الشباب، أعادت لهذا القطاع حيويته التي كان ينتظرها منذ سنوات.
منذ أشهر، انطلقت الورش في مختلف ولايات الوطن، وتتابعت المؤتمرات الشبابية، وتوسّعت المبادرات التي فتحت أبواب المشاركة أمام الجميع دون استثناء. لم يكن ذلك مجرد تنظيم لأنشطة، بل كان مشروعًا متكاملًا لإعادة الاعتبار للشباب، وإشراكهم في النقاش، وصناعة الحلول، ورسم المستقبل الذي يطمحون إليه.
وجاء إعلان فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء البارحة ليُتوّج هذا الجهد المضني. إعلانٌ حمل بشائر تشغيل آلاف الشباب وفتح الفرص أمامهم، ورسّخ رسالة واضحة مفادها أن الشباب لم يعودوا على الهامش، بل أصبحوا في قلب الاهتمام الوطني.
ولعلّ من أهم ملامح هذا التغيير هو إزاحة المجلس القديم عديم الفاعلية، وتعويضه بهيئة جديدة نرجو لها أن تكون أكثر نجاعة، وأكثر التصاقًا بقضايا الشباب وتطلعاتهم، في انسجامٍ مع الرؤية الطموحة التي دافع عنها الوزير منذ اليوم الأول.
لقد أثبت معالي الوزير الشاب أن القيادة ليست عمرًا، بل رؤية…
وأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الإيمان بقيمة الإنسان وقدرته على التغيير…
وبهذا النهج استطاع أن يمنح الشباب جرعة أمل، ويعيد الثقة في أن الغد يمكن أن يكون أفضل.