دون الاعلامى والصحفى البارز محمدعبدالله ممين على صفحته الخاصة بعد زيارته للشاعر والاديب الوجيه الدكتور محمد عبدالله ول عمارو
نص تدوينة ول ممين..:
زرتُ اليوم الأديبَ المبدعَ الدكتور محمد عبد الله ولد عمارو في حاضرته العامرة «سنابل الخير»، فوجدتُ عنده أدبًا يورق، وفكرًا يزهر.
كان مجلسه روضةً من العلم والطرافة والأنس، ورجلًا يجمع بين عمق العالم ورهافة الشاعر.
ويكفي في الدلالة على علو كعبه المعرفي والأدبي ما قاله فيه الشيخ العلامة محمد الحسن بن أحمدو الخديم – أطال الله بقاءه – مقَرِّظًا كتابه «ملاحِن القُرّاء»، إذ قال:
“…أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ نَظَرْتُ هَذَا التَّعْلِيقَ الَّذِي وَضَعَهُ أَخُونَا الْمُحَقِّقُ، وَأُسْتَاذُنَا الْمُدَقِّقُ، مُحَمَّدُ عَبْدُ اللَّهِ وَلَدُ عُمَرُ عَلَى كِتَابِ مَلَاحِنِ الْقُرَّاءِ لِلْقَاضِي الشَّيْخِ بْنِ حَامَّنِّي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فَأَعْجَبَنِي صَنِيعُ أَدَبِهِ الْفَائِقُ، وَبَدِيعُ أُسْلُوبِهِ الرَّائِقُ، فَإِذَا بِلِسَانِ الْحَالِ يُنْشِدُ، وَيَشْدُو، وَيُرَدِّدُ:”
ثم أورد الشيخ قصيدته البديعة التي يقول فيها:
يَا مَنْ لِأَخْذِ رَايَةِ الْفَهْمِ ابْتَدِرْ …
وَكَانَ فِي التَّحْقِيقِ مِثْلُهُ نَدَرْ
… (إلى آخر الأبيات)
فَرَدَّ عليه الدكتور محمد عبد الله حين أهداه الكتاب بقصيدةٍ مطلعها:
إِلَى خَدِيمِ عُلُومِ الشَّرْعِ فِي زَمَنٍ
قَدْ قَلَّ خَادِمُهُ، مُحَمَّدِ الْحَسَن…
ويُذكر أن كتاب «ملاحِن القُرّاء» حظي بتقريظ عددٍ من كبار علماء البلاد، نذكر منهم – على سبيل المثال لا الحصر – العلامة الشّيخ محمد سالم ولد عدود، والشيخ حمدا بن التاه، وغيرهما من أعلام العلم والأدب.
وقد وعدني الدكتور محمد عبد الله – مشكورًا – بنسخةٍ من هذا الكتاب النفيس،