دون مفتش التعليم الثانوى على صفحته الخاصة تعليقا على الحملة المغرضة والتى يتداولها البعض حول الكونفدرالية العامة للشغيلة وبالخصوص ذراعها المسلح الخاص بالتعليم الثانوى(sibes) واصفا اياها بالعارية من الصحة والتاريخ يضيف ول بلل شاهد على ذالك
وتابع المفتش فى تدوينته بالقول:ساسوق واقعتين تشهدان بصدق على مااقول….
نص تدوينة المفتش محمد ول بلل:
الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية وفرية التبعية الحزبية:
إن ما يتداوله اليوم بعض النشطاء، في حملتهم المغرضة حول تبعية الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية (CNTM)،
أو النقابة المستقلة للتعليم الثانوي SIPES
عار من الصحة والتاريخ شاهد على ذلك.
وسأسوق واقعتين تشهدان بصدق ما أقول:
الواقعة الأولى: عندما قادت سيبس جماهير الأساتذة في أول إضراب مؤثر، تشهده الساحة التربوية (2008)، استعملت الدولة كل أساليب الضغط لإيقاف ذلك الإضراب، فاستخدمت القبيلة والجهة والترغيب والترهيب… كما استخدمت أدوات الضغط السياسي الأخرى، حيث انتدبت أعضاء قياديين مؤثرين من الأغلبية الحاكمة حينها، وكلفتهم بالاتصال بقادة الإضراب، لثنيهم عن مواصلته، وكان في استقبالهم الكونفدرالي: محمد أحمد السالك
والنقيب: محمدن الرباني
وبعدما استمع وفد الكونفدرالية والنقابة لطلب المجموعة الزائرة، والمتمثل في ضرورة (تعليق الإضراب)، لإتاحة الفرصة للحوار، أجابوهم بأنهم يرون أن هذا الوفد أخطأ الوجهة، وضل الطريق، فقد كان من المفروض أن يتجه إلى الحكومة التي ابتعثته، ليقنعها بتلبية مطالب الأساتذة المشروعة، ويأتي بالتزامات وضمانات أكيدة تتضمن الإلتزام ب:
زيادة الرواتب والعلاوات وتوفير السكن اللائق…..
وقد ضم هذا الوفد كلامن:
المختار محمد موسى عن تواصل
بلاهي اسباعي عن التحالف
شيخن السخاوي عن حزب التحاد قوى التقدم
الكوري ول احميتي عن حزب عادل الحاكم
وبعد نقاش عميق، واقتناع الوفد الزائر بعدم تلبية مطلبه الوحيد، الذي هو (تعليق الإضراب)، قال ممثل الحزب الكاكم الكوري ول احميتي: (لولم أكن حاضرا لما صدقت ما أرى، فقد كنت أظن أن مجرد مكالمة من الختار ول محمد موسى، كافية لإيقاف الإضراب).
الواقعة الثانية:
عندما نفذت نقابة سيبس اعتصاما مفتوحا داخل وزارة التعليم (2012) – وكنت حينها عضوا في المكتب التنفيذي للنقابة (مسؤول الإعلام) – زارنا ليلا وفد من أحزاب المعارضة يضم على الخصوص:
ذ/السالك سيدي محمود من تواصل
يحي محمد الوقف من عادل
وآخرون
وبعد السلام والتحية، أعربوا عن مؤازرتهم لجهودنا الرامية لنيل حقوقنا.
فأجبناهم بالترحيب والتعبير عن الشكر والامتنان لكل ما يساهم في تلبية مطالبنا، وذكرناهم باسم نقابتنا (النقابة المستقلة…)، وأن مهمتنا هي مهمة نقابية بحتتة، لا تسعى لإسقاط حكومة، ولا للتخندق في جناح دون جناح، وإنما همها الأكبر هو تحقيق المطالب المشروعة، ونيل الحقوق، وأن نقابتنا تتسع لكل الفرقاء، ومكتبها التنفيذي خير شاهد على ذلك، فهي نقابة مهنية لكل الموريتاميين.
وحقيقة الشمولية والتنوع، وانخراط التوجهات الوطنية المختلفة، سياسية وايديولوجية ومستقلة، في الهيئات التنفيذية والتشريعية والقاعدية، هي حقيقة ماثلة لا ينكرها إلا مكابر.
المفتش: محمد أحمدوسالم بل