بعد تفكير عميق و تحليل متأن، و دراسة واعية لكل المشاكل التنموية التي تعاني منها بلادنا منذ الاستقلال إلى اليوم توصلت إلى معرفة السبب الرئيس الكامن وراء كل مشاكلنا التنموية، و إذا عرف السبب بطل العجب.
- مشاكل الماء و الكهرباء سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل التعليم والصحة سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل تدني الرواتب وغلاء الأسعار و انعدام الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية سببها التقري العشوائي؛
- انتشار الفساد و الرشوة و الوساطة سببه التقري العشوائي؛
- الخطاب الشرائحي و الطبقي وخطابات الكراهية سببها التقري العشوائي؛
- الهجرة وبطالة الشباب و بطالة نصف المجتمع الناعم سببه التقري العشوائي؛
- الهشاشة ووجود آدوابه و الطبقات الهشة و جيوب الفقر المدقع سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل توزيع القطع الأرضية و تخطيط المدن سببها التقري العشوائي؛
- كثرة الأحزاب السياسية سببها التقري العشوائي؛
مشاكل الزراعة و التنمية الحيوانية سببها التقري العشوائي؛ - حالات الطلاق و العنوسة و التفكك الأسري سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل الصناعة سببها التقري العشوائي؛
- التطرف الديني و الغلو سببهما التقري العشوائي؛
- مشاكل الحدود مع دول الجوار سببها التقري العشوائي؛
- انتشار المخدرات و تبييض الأموال سببه التقري العشوائي؛
- مشاكل الأمن و انتشار الجريمة و الانحدار الأخلاقي سببها التقري العشوائي؛
- ضعف المستويات و ضعف مخرجات التعليم بجميع أشكاله سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل الطرق و الساحات العمومية و الأسواق سببها التقري العشوائي؛
- مشاكل الإعلام وكثرة المواقع و المدونين و وسائل التواصل الاجتماعي سببها التقري العشوائي؛
و جميع المشاكل التي قد تخطر على بال أي منكم عندما يتأمل و يتأمل فسيجد أن سببها الرئيس هو التقري العشوائي!!
فلماذا لا نتبع أسلوب الراحل محمد البكاي ولد عوه غفر الله لنا وله فنبحث عن بندقية أو صاروخ أو طائرة مسيرة لنجهز بها مرة واحدة على “روح” التقري العشوائي فتنحل العقد و تذوب المشاكل و نقفز إلى مقدمة الركب.