دونت المناضلة والناشطة السياسية منى بنت الدى على صفحتها الخاصة:
يؤسفني أن أعلن استقالتي من حزب تكتل القوى الديمقراطية ذلك الحزب الذي أفنيت شبابي و طاقتي خدمة له و دفاعا عنه.
هل دولة الحب التي أسستها
سقطت علي و سدت الأبواب.
لم يعد التكتل حزبا رغم عظمة رئيسه أحمد وصدقه و نضاله و أخلاقه. لكنه منذ سنوات أحاطت به عصابة أفسدت الحزب و أبعدت قياداته و وجوهه المعرفة و أصبحت تبيعه بأبخس الأثمان.
ما هذه مصر فإن صلاتها
عبرية و لمامها كذاب.
بعد أن اتفقنا على لوائح الترشيحات تسللوا و أخذوا خلسة توقيعات الحزب و أخرجو لوائح هزيلة لا تعبر عن الحزب و كان ذلك دأبهم عند كل استحقاق.
وعدني الرئيس أحمد نفسه بقيادة لائحة النساء و عملت لذلك بعد أن طلب مني التنازل عن الترشيح في نواكشوط الغربية لكنهم كذبوا عليه و زورا إرادته كما يفعلون دائما.
سيبقى أحمد رئيسي و والدي وصديقي أما التكتل فلم يعد موجودا و قد تركته و سأعلن مع الكثيرين الذين سينسحبون منه لأنه أصبح حزبا غريبا على منتسبيه.
حبنا كان عظيما مرة
و طوينا قصة الحب العظيم.
سأعلن عن الوجهة التي سأترشح منها لاحقا و أعتمد على دعمكم و نصرتكم للحق و تعلقكم بمن يدافع عن طموحاتكم و آمالكم في البرلمان.
إذا ترحلت عن قوم و قد قدوا
ألا تفارقهم فالراحلة هم.
