بيان:
منذ بعض الوقت تستهدف حملة إعلامية منظمة شركة الموريتانية للطيران، وتدور أغلب فصول هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم على محورين لحدِّ الآن:
- محور تقني يتعلق بالصيانة والتكوين الفني، تعرضنا له في بيان سابق و سنعود إليه لاحقا بحول الله،
- محور تسييري يتعلق باكتتاب بعض الكفاءات.
وتعليقا على هذه الحملة نود، في الموريتانية للطيران، أن نلفت انتباه الجميع إلى ضرورة التحري في نقل الأخبار وأخذ المعلومات الصحيحة، ونؤكد للإعلاميين ومن يحذون حذوهم أن أبواب الشركة مفتوحة أمامهم للاستفسار عن كل ما له علاقة بالشركة.
كما نؤكد أن المعلومات المنشورة عن تعاقد الشركة مع مؤسسة تونسية لتكوين طيار، معلومات لا أساس لها من الصحة.
لقد تعاقدت الشركة في السنوات الأخيرة مع مركز تونسي لتكوين تسعة طيارين، و تمت هذه العملية قبل سنتين، و لا تنوي الشركة في الوقت الراهن القيام بتكوين مماثل، وعليه فإنه لا علاقة لأي جهة تابعة للشركة بالتعاقد مع أي جهة خارجية في موضوع تكوين أي طيار، ولم توقع أي عقد له صلة بالمضوع.
وفيما يخص الاكتتاب ورفد الشركة بمن يستطيع تقديم عمل مميز تعتبر إدارة الشركة أنه من واجب من يسعى للإصلاح والنهوض بأي مؤسسة البحث عن الكفاءات، أينما كانت، للتعاقد معها بغية المساهمة الفعالة في تطوير الشركة، كما تعتقد جازمة أن جوانب الفساد المتعلقة بالمصادر البشرية من اكتتاب كوادر غير مؤهلة و تمكينهم من مسؤوليات لا قبل لهم بها هو الأكثر خطورة على مستقبل الشركات و أشدها صعوبة على التقويم.
واعتبارا لذلك و تصحيحا لاختلالات بينة لا يمكن التغاضي عنها، قامت الشركة بالتعاقد مع خبراء لهم تجارب قيمة في ميادين خبرتهم، وبطريقة واضحة منشورة ومعلنة وليست سرية.
والوثائق المتعلقة بهذا الخصوص منشورة ومعروفة لدى جميع عمال الشركة، ولا تكتسي -ولم تكتس- أي طابع سري وليست مخفية.
وتواصل الشركة العمل على تعزيز الطاقم البشري بكفاءات عالية في ميادين شتى وفي هذا السياق، نشرت في الآونة الأخيرة عدة إعلانات اكتتاب على موقعها الإلكتروني وصفحتها على الفيس بوك، مما يبرهن على التزامها بأعلى درجات الشفافية في هذا المجال الحساس، وشملت هذه الإعلانات المعلومة للجميع حتى الآن، رؤساء المراكز والمسؤولين التجاريين وتقنيي الصيانة والخبراء القانونيين و خبراء المصادر البشرية. وستتواصل بحول الله لتشمل مجالات أخرى تحتاج الشركة فيها لكفاءات قادرة على العمل والإنجاز.
وختاما فإن الشركة تؤكد أنها لن تثنيها حملات التشويه والتلفيق عن الاضطلاع بدورها الوطني المرسوم لها على أكمل وجه.
كما تفرق الشركة بين الإعلاميين والمدونين الذين تحركهم أهداف نبيلة و غيرة على المصلحة العامة، و بين الذين تحركهم أغراض خاصة، وحسابات تتعلق بالمحافظة على مكاسب غير مستحقة وغير مشروعة يريدون أن يستمر الفساد والإفساد من خلالها، والشركة إذ تؤكد فتح أبوابها للفئة الأولى بكل سرور للتعاطي معها بكل شفافية، وفتح كل الملفات لمن يسعى للاطلاع على الحقيقة، فإنها تعلن بكل وضوح أنها لن تخضع لأي ابتزاز من الفئة الثانية.
الموريتانية للطيران
نواكشوط 11/04/2022