أكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر ” السيد محمد عالي ولد سيد محمد أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وفر كافة الظروف المناسبة لتنفيذ كل البرامج والمشاريع التي تديرها المندوبية العامة، سواء تعلق الأمر برصد التمويلات أوتوفير الكفاءات المطلوبة لبلوغ الأهداف النبيلة لبرنامجه الإنمائي الطموح.
وحمل معالي المندوب العام خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الجمعة بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط بشركاء المندوبية العامة في تنفيذ المشاريع من أصحاب المقاولات ومكاتب المتابعة والإدارات المعنية بالتنفيذ والمتابعة على مستوى المندوبية العامة، مسؤولية التأخر الحاصل في تنفيذ نسبة كبيرة من البرامج والمشاريع التي تنفذها المندوبية العامة للإدارة على مستوى المندوبية ومكاتب المتابعة ومؤسسات المقاولة، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية واحترام العقود والآجال المحددة لتنفيذ تلك المشاريع.
وحذر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” الإدارة على مستوى تآزر ومكاتب المتابعة والمقاولين من التمادي في هذا الاتجاه، مؤكدا أن علاقة المندوبية العامة بالجميع من الآن فصاعدا ستطبعها الصراحة والمكاشفة والشفافية ولن تتسامح بعد اليوم مع أي من الأطراف الثلاثة التي تعنى بتنفيذ تلك البرامج والمشاريع الموجهة لانتشال الطبقات الهشة ودمجها في النسيج الاجتماعي.
وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء إن الإمكانات المادية الكبيرة والكفاءات البشرية الهامة التي تم ضخها في المندوبية العامة والرفع من مكانتها وتكليفها بإدارة برامج ومشاريع تمس في الصميم كل احتياجات وآمال وتطلعات جميع المواطنين في عموم البلاد، يجب أن تدفع الجميع إلى التحرك في الاتجاه الصحيح والعمل بروح الفريق من أجل بلوغ الأهداف النبيلة لتلك البرامج.
وأضاف أن منح المقاولات لمؤسسات غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها وغياب المتابعة والتأخر في تسديد الفواتير وافتقار الكثير من الملفات إلى الدقة المطلوب كلها عوامل حالت حتى الآن دون تنفيذ الكثير من البرامج والمشاريع التي يعلق عليها المواطن الكثير من الآمال.
وأكد أن تلك العوامل لن تشكل عائقا بعد اليوم لأنه لن تكون هناك مساومة في احترام العقود والآجال المحددة في دفاتر الالتزامات وتنفيذ البرامج والمشاريع طبقا للجدول الزمني المحدد لها وبالمواصفات الفنية المنصوص عليها.
وتميز هذا اللقاء بتقديم منسقي برامج الشيلة لتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية والبركة لإخراج الطبقات الهشة من مستوى الهشاشة إلى الدمج في الحياة النشطة وداري لتحسين إطار الحياة للسكان المتعففين وبرنامج التموين لتعزيز الأمن الغذائي والدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين والتكافل لتعزيز القدرة الشرائية للشرائح الهشة والمدير العام للسجل الاجتماعي كلا فيما يعنيه إحاطة مفصلة حول ما تحقق من إنجازات والمنتظر منها على المديين القريب والمتوسط.
كما تقدم المتحدث باسم المقاولين بحزمة من المطالب والمبررات التي تشكل من وجهة نظره السبب الحقيقي لتأخر شركات المقاولة في تنفيذ المشاريع والتي من بينها تداعيات كل من جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية على العالم بأسره وبلادنا بصفة خاصة والتي كانت سببا مباشرا في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية في عمل المقاولات وخاصة الحديد والأسمنت، داعيا الجهات المعنية إلى تفهم الوضعية ومساعدة مؤسسات المقاولة الوطنية الناشئة على تجاوز المرحلة.