منذ يقارب نصف قرن ومجموع ASML تشارك في التنمية الاقتصادية في البلاد من خلال شركة اسمنت التي كانت لمدة طويلة هي المشارك الوحيد في النهضة العمرانة والمعمارية داخل البلاد، وذلك منذ نشأة الدولة وحتى الآن.
واليوم وفي قصر المؤتمرات، في ملتقى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحت شعار “من أجل موريتانيا منتجة” قامت مجموعة أحمد سالك ولد ابوه بالمشاركة التالية والمتمثلة في عرض مشروع ضخم (مشروع الشمال) عن طريق مديرها السيد محي الدين أحمد سالك.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
فخامة رئيس الجمهورية
معالي الوزير الأول
أعضاء الحكومة والبرلمان
نعرض لكم الآن مشروع مياه الشمال هذا المشروع المطور والذي سينجز من طرف مجموعة ASML وشركة برازيلية.
سيهدف هذا المشروع إلى تزويد الشمال الموريتاني بالماء الصالح للشرب والزراعة والتعدين بسعة 120000 متر مكعب يوميا عبر أنابيب 1200 ملمتر و5 مضخات للضخ.
مدة تنفيذ المشروع 3 سنوات.
الوظائف المباشرة وغير المباشرة:
1600 وظيفة إبان التنفيذ إبان التنفيذ مع توفير 200 عمل دائمة مدة 50 سنة (العمر الافتراضي للمشروع) رغم أن هذا النوع من المشاريع قد يدوم أكثر من 100 سنة.
العائد الاقتصادي:
فضلا عن توفير المياه الصالحة للشرب لسكان الولايات الشمالية الثلاث، سيكون للمشروع العائدات التالية:
- الركيزة الأولى للمشروع تخصيب الحديد الخام.
- تغطية حاجيات الشركات المعدنية الموجودة، اسنيم أساسا والمشاريع قيد الإنشاء مثل: (كلب أفدش، آرضماي، آسكاف، لحدج…).
- تخصيب للحديد بتكلفة أقل وجودة أعلى تناهز 70% FI.
يشار إلى أن هذه المشاريع ستمكن من زيادة صادراتنا الوطنية من الحديد إلى ما يناهز 40 مليون طن سنويا، وعلاوة على ذلك يفتح وجود الماء الباب لاستغلال بعض الاحتياطات السطحية السهلة الاستخراج المقدرة بمليارات الأطنان، والتي يعتبر الماء الوسيلة الوحيدة لاستخراجها والرفع من تركيزها.
ستمكن هذه الرؤية من رفع الإنتاج بقيمة 50 مليون طن سنويا، إضافة إلى 40 مليون طن المذكورة سالفا.
مع أن هذا الإنتاج لا يحتاج إلى إضافة كبيرة في البنية الحالية من سكة حديدية أحادية الممر وميناء.
والأمثلة كثيرة على إنتاج هذه الأرقام وأكثر.
المكونة الثانية للمشروع: زراعة الواحات:
أرض الولايات الشمالية أرض صالحة للواحات (آدرار- إينشيري- تيرس الزمور) إذا خصصنا 15000 متر مكعب من هذه المياه لزراعة 20000 هكتار من النخيل والزراعات الموسمية المرافقة كالقمح والشعير والخضروات والتي ستوفر 75000 فرصة عمل مباشر وغير مباشر لإنتاج 160000 طن سنويا.
كيف يقوم هذا المشروع:
قمنا بدراسة هذا المشروع مع شركة برازيلية معروفة بخبرتها وتجربتها في هذا المجال، وهي جاهزة لإنجاز هذا المشروع وتمويله والدراسات الفنية اللازمة، إضافة لاستعدادها لإنشاء مصنع لصناعة الأنابيب الفولاذية لموريتانيا في أسرع وقت ممكن، وجاهزة لبدء العمل، والدراسات الفنية والمالية والجدوائية الاقتصادية اكتملوا جميعا.
والنقص يكمن في توقيع عقود مع شرائك التعدين
موقع العكبه للاخبار/التحرير