نظم المنتدى الموريتاني للصم أمس الثلاثاء في نواكشوط ندوة حول تعليم الصم في موريتانيا تحت عنوان “الواقع و الآفاق” بالتعاون مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.
وحضر الندوة رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم وعدد من أطر الحزب، بالإضافة إلى رئيس وأعضاء المنتدى الموريتاني للصم وعدد من الأطباء والخبراء وأهالي الصم.
وأكد ولد محم خلال مداخلته دعم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للصم وكافة ذوي الاحتياجات الخاصة في موريتانيا، مضيافا أن تعليم ذي الاحتياجات الخاصة يدخل ضمن إستراتجية الدولة، باعتبار سنة 2015 سنة تعليمية بامتياز.
وأبدى رئيس المنتدى محمد حبيب الله ولد محمد موسى استعداد المنتدى وطموحه إلى شراكة هادفة مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، “نتطلع من خلالها إلى أن تكون أنموذجا للتعاون بين مختلف منظمات المجتمع المدني ونحن على يقين أن هذه الشراكة ستكون لها نتائج إيجابية لما لمسنا لديكم من وعي بالقضية واستعداد لرفع التحدي” بحسب رئيس المنتدى.
وأستعرض خلال الندوة فيلما عن أهم نشاطات المنتدى الموريتاني للصم خلال السنوات الأخيرة، فيما أكدت نائب رئيس المنتدى الدكتورة آسية منت اباه أن تعليم الصم في موريتانيا يواجه عدة تحديات اجتماعية وتربوية.
كما استعرضت بنت اباه أهم إنجازات المنتدى منذ تأسيسه سنة 2009، وأبرزت بالصور الدورات والتكوينات التي نظمها المنتدى بالتعاون مع خبراء دوليين في مجال لغة الإشارة والتنطيق.
وخلصت بنت اباه عرضها بضرورة وضع إستراتيجية تحظى باهتمام صناع القرار، يراد لها الرفع من مستوى تعليم الصم في موريتانيا، مشددة على أهمية أن تتقاطع هذه الاستراتيجية مع سياسيات قطاع التعليم وبرامج الهيئات الأممية.
واختتمت الندوة بتوصيات المشاركين في الندوة بإنشاء لجنة مشتركة بين المنتدى والأمانات التنفيذية ذات الصلة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، للسهر على متابعة وتنفيذ هذه الورشة لدى الجهات المختصة.