افتتحت صباح اليوم الأحد في نواكشوط دورة في مجال تعليم الصم ولغة الإشارة، منظمة من قبل المنتدى الموريتاني للصم بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تستمر لمدة أسبوعين، ويشارك فيها 30 معلما وأستاذا و بعض المفتشين التابعين لوزارة التعليم، بالإضافة لبعض الناشطين و المتطوعين في المجال.
وأكد المشرف على التدريب وخبير لغة الإشارة (مترجم النشرات على قناة الجزيرة) محمد البنعلي أن هذه الدورة التدريبية تشكل تتويجا لمرحلة سابقة من التدريب والتأهيل للكوادر الموريتانيين العاملين مع ذوي الإعاقة السمعية ، متعهدا بمواصلة التنسيق بين الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنتدى الموريتاني للصم، ودعمه بمزيد من فرص التكوين في الفترات القادمة.
وفي السياق ذاته وصف رئيس المنتدى الموريتاني للصم محمد حبيب الله ولد محمد موسى توصيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وجهود الحكومة الموريتانية بالهامة والضرورية في مؤازرة فئة الصم، مشددا في الوقت ذاته على أن مساعي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في النهوض بالصم في الوطن العربي محمودة ومشكورة، معربا عن امتنان الصم في موريتانيا للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، شاكرا ما وصفه بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس مجلس إدارتها الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، ومديرها التنفيذي أمير الملا، للصم في بلادنا” حسب تعبيره.
وشكر رئيس المنتدى الموريتاني للصم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والسلطات الموريتانية وجميع المشاركين في هذه الدورة على جهودهم في إنجاحها، معربا باسم المتدربين، عن ثقته في كون هذه الدورة ستحقق أهدافها المرجوة منها، بتأهيل كوادر في مجال تعليم الصم، وتحسين مستوى معلمي الصم وقدرتهم على التواصل مع الشريحة، منوهاً بقدرة طاقم التدريب القطري على إيصال المعلومات والخبرات للمتدربين، وذلك “بناء على تجارب سابقة معهم في التكوين الأول الذي تلقته مجموعة من معلمي المنتدى في الدوحة” على حد تعبير ولد محمد موسى.