بيان:
انتظر الرأي العام الوطني وخصوصا الموظفين خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال الوطني هذا العام لما أحيط به من دعاية وتهويل وترقب لمفاجآت لم يقع منها غير خيبة الأمل، ولما يتطلبه الظرف أيضا من تدخل فعال وسريع لإنقاذ المواطنين وعمال الدولة بشكل خاص من موجة ارتفاع الأسعار و عجز الدولة عن إحداث توازن يخفف هذه الوضعية على الفئات الضعيفة الدخل.
لقد غرق خطاب فخامة الرئيس في عروض إنشائية مطولة، وتناسى أو تجاهل مأساة شعبه الذي ينهشه ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES نؤكد:
– خيبة أمل المدرسين في خطاب عيد الاستقلال.
– استغرابنا من تجاهل الرئيس المتواصل لعمق الأزمة الاجتماعية التي يمر بها البلد وتطحن الموظفين وخصوصا في قطاع التعليم.
– تأكيدنا أن غضب المدرسين وصل إلى مرحلة الاحتقان وأن خيبات الأمل المتكررة ستدفع المدرسين قريبا إلى حراك نضالي واسع ردا على الاحتقار والنظرة الدونية التي تعاملهم بها السلطة.
– تذكيرنا الجهات المعنية أن مدرسا صامدا يعلم الناس الخير ويكابد مشقات الحياة، ويتقاعد بعد عقود من الخدمة المؤلمة ليقف في حفرة الفقر المدقع لن يكون من أولوياته الاهتمام بخطابات مطولة لم تحمل له غير التجاهل المستمر.
المكتب التنفيذي
انواكشوط،28 نوفمبر 2021.