الموريتانيةللطيران: تبيان وتوضيح….

 
إن الهدف من أي إضراب عمالي هو الحصول على طلب معين أو لائحة مطالب يعتبرها العمال نواقص في المستحقات مقابل الخدمات المقدمة من طرف العمال وهذا أمر طبيعي و متعارف عليه؛ بيد أن السعي للإضرار بمصالح أي شركة لاسيما إن كانت وطنية وعدم إحترام القوانين المنظمة للتشغيل ( آلية و آجال الإضراب )، أو
المطالبة بامتيازات غير منطقية تصل الي 2.800.000 لكل طيار … لكم أن تعلقوا لنا بماذا يمكن تسميته أو وصفه ؟!!!
– أبلغوا في بادئ الأمر عن نيتهم لتنظيم الإضراب، إلا أنهم الغوه بعد التدخل الذي قام به معالي الوزير، ففاجؤا الإدارة بالإضراب متوحش، وغير قانوني و دون إشعار، قد يخدم أجندات خارجية و شركات أجنبية، نافسهم الناقل الوطني بقوة في الآونة الأخيرة ومبرما اتفاقيات كبيرة أصبحت الآن على المحك .
-طالبوا بزايدة للرواتب أبسط ما يمكن قوله أنها خيالية مع العلم أن:
– شركات النقل الجوي تعيش ظرفية مزرية.
– شركات النقل الجوي منها من سرحت عدد من موظفيها أو قامت بتخفيض الأجور أو تأخرت عن أداء رواتب و مستحقات العمال، وهذا كله لم يحدث على مستوى الموريتانية للطيران.
– التأمين الصحي: يتمتع جميع عمال الخطوط الموريتانية بتأمين صحي من الصندوق الوطني للتأمين الصحي شأنهم بذلك شأن جميع عمال الدولة من مدراء و وزراء و نواب.
أما عن الوضعية فقد تمت السيطرة على الوضع وعادت الرحلات إلى الانتظامية.
ويبقى الوطن هو ملاذ أبنائه و حاضنة الجميع، “إن الوطن غفور رحيم “ ولهم الخيَرة من أمرهم.

شارك هذه المادة