قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي إن الحكومة لم تحدد موعدا لنقل مكب تفريت إلى مكب بديل، مردفة أن تحويله قد يحتاج قرابة عام ونصف من الدراسات البيئية والتكنيكية بعد الموافقة عليه من طرف اللجنة الوزارية المكلفة بملف المكب، والتي يرأسها الوزير الأول محمد ولد بلال.
وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم أن وزارة البيئة كلفت بإعداد دراسة بيئية، وتحديد موقع جديد لتحويل المكب إليه، مشيرة إلى أن الدراسة باتت جاهزة، وستعرض على اللجنة الوزارية المعنية قريبا.
وشددت بنت بكاي على أن تحويل المكب يترتب عليه دراسات تضمن أن الموقع الجديد للمكب لن يؤثر مجددا على سكان قرية أخرى، مشيرة إلى أن موقع المكب الحالي تم اختياره دون دراسة بيئية محكمة، وهو ما نجم عنه تضرر الساكنة.
مصادر اعلامية..