رابطة عمد اترارزه تهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني

بحلول مطلع شهر أغسطس الجاري أطفأ نظام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شمعته الثانية، وهي شمعة أضاءت دروب الإنجاز التي عبدتها توجيهات ومراقبة الرئيس لحكومته.
مثلت السنتان وعاء أفاض انفتاحا سياسيا غير مسبوق، جمع المعارضة والموالاة على صعيد التكاتف من أجل هدف مشترك تمثل في الإخلاص للوطن والسعي لبنائه ووحدته وصون كرامته وتعزيز مكتسباته.
وامتلأ خططا اقتصادية ومشاريع تنموية وتوسيع بنى تحتية وترشيد ثروات طبيعية ومتجددة.
ورشح الإناء لحمة وطنية، ومكافحة بطالة، وتراجع فقر، وكفالة أيتام ومعوزين، ومساعدة فقراء، وضمانا صحيا لربع مواطني البلد، دون أن نغفل ما احتواء من جهد دبلوماسي أعاد للبلد هيبته، وللندية معناها، ولاستقلالية القرار سيرتها الأولى.
سنتان فقط، لكنهما مثلتا كل المأمورية، أو أقل بقليل، بالنظر لحجم الوفاء بالتعهدات التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية غداة ترشحه للرئاسة، وسطرها في برنامجه الموسع “تعهداتي”.
لقد كانت تزكية الشعب الموريتاني لبرنامج فخامة الرئيس أكبر إنجاز حققه الشعب وفرضه ودافع عنه، وجاءت نتيجة تلك التزكية بمثابة عهد قطعه الشعب على نفسه بأن يقابل التزكية السابقة بأخرى لاحقة سبيلا لتنصيب جديد وإنجازات متجددة.
إنه الوفاء الشعبي الذي أبى إلا أن يعطي للوفاء معنى آخر وعهدا لن يكون أقل حظا من العهد الأول الذي قطعه رئيس الجمهورية على نفسه، فوفى ووفَّى.
إننا بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا لنهنئ الشعب على حسن الاختيار، وفخامة الرئيس على جودة المسار، وكل عام وموريتانيا تنعم بالنماء والصحة والاستقرار.

رئيس رابطة عمد ولاية اترارزه.

محمد ولد عبد الله السالم ولد أحموا

شارك هذه المادة