هزت العاصمةَ انواكشوط أمس جريمة قتل في وضح النهار، وأستيقظت فجر اليوم على حادثةُ سطو واغتصاب بشعة تنفطر لها القلوب، كانت ضحيتها أسرة تعليلها أرملة
ولا يكاد يمر علينا يوم دون حادثة قتل أوشروع فيه مع انتشار مفزع لحوادث الاغتصاب والسطو على البيوت الآمنة كل هذا على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يلحق بالمجرمين أي عقاب رادع
ما أدى لانفلات أمني لم يعد المواطن معه يأمن على نفسه وعرضه ، ونظرا لما للأمن من أولوية في حياة المجتمات واستقرارها فإننا في المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل “نساء الإصلاح” لنؤكد على :
1/ ضرورة أن تتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها كاملةفي حفظ أمن المواطنين فالوضع الأمني في تدهور خطير.
2/ وضع سياسة متعددة الأبعاد لمحكافحة الجريمة وانتشار المخدرات والأخذ بيد كل من كان له دور من قريب أو بعيد في إفساد هذا المجتمع .
3/إدانتنا واستنكارنا للتساهل مع الجناة في حوادث القتل والاغتصاب والمطالبة بتكييف جرائم الاغتصاب جرائم حرابة وتطبيق حد الحرابة على مرتكبيها .
4/نطالب الأحزاب السياسية وهيآت المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وجميع القوى الحية بالوقوف مع المواطن و مطالبة السلطات بتوفير الأمن وعدم ترك هذه الجرائم تمر بشكل عابر دون اتخاذ سياسات ومقاربات ناجعة .
أمانة الإعلام بالمنظمة انواكشوط 17/06/2020