رفض محمد آب ولد سيد ولد الجيلاني التراجع عن تفتيش أقره رئيس الجمهورية آنذاك سيد محمد ولد الشيخ عبد الله رحمه الله، ويقال إنه كان أحد أسباب الإطاحة بحكمه.
مباشرة بعد انقلاب الثامن اغسطس 2008 غادر محمد آبه المفتشية العامة للدولة إلى دكار، ومنه إلى باريس حيث عمل إطارا دوليا بوكالة الملاحة الجوية (آسيكنا). وظل في نفس الوقت معارضا شرسا لنظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
اليوم تم تعيينه في مجلس الوزراء رئيسا للجنة الوطنية للصفقات العمومية، وهي لعمري ضربة شديدة في خاصرة الفساد، وأسوأ خبر يتلقاه ذوو الصفقات الغامضة منذ بداية المأمورية.
-حسن لبات