في جديد مستجلات فضاء” العكبه” الشعرى كتب الاديب المختار بن سيد محمد بن احمد بزيد القصيدة التالية
قَوافِى الشعرِ ليس لها وِكاءُ .. ولا لقريضه أبدا غِطاءُ
فقل ما شئت من أدب وشعر .. وأنظام يدوِّنُها الفضاء
فضاء العكبه سُدْوَته ائتلاف .. ولُحمته المودة والإخاء
وملءُ فضائه أدبُُ وعلم .. وغايته السماحة والوفاء
وفى أعلاه سحب حانيات .. من الأخلاق مُثْقلة رواء
تعانقها المكارم فى صروح .. توارت فى ذؤابتها ذُكاء
صروح من فِعال شامخات .. طلاها المجد والكرم اللحاء
وفى أرجائها كتبت حروف .. يصدك عن لآلئها السناء
فإن رُمْتَ القراءة فهي حاء .. وسين ثَمَّ مهملة وباء
بناها من أوائلنا سَراة .. لهم بفِناء قُنَّتِها احتباء
تراءت فى فضاء العكبه حينا .. فطاب اليوم بالعكبه الثواء
فكان لنا فضاء العكبه نمحو .. ونحذف مانشاء كما نشاء
ونجْترُّ الوكا حتى تهادى .. قوافينا إذا اجتر الوِكاء
نحلق فى الفضاء وهو رحب .. ونحدو إذ يطيب لنا الحداء
به نغزو الفضا أدبا وعلما .. ويرفع بالسِّماكِ لنا اللواء
وما غزو الفضاء بلافضاء .. سوى غربٍ تخون به الرشاء
أدام الله ذاك العز دهرا .. تُكلله الشهامة والإباء
وتكْنُفه المودة والتآخى .. وتغمره السعادة والهناء
وأسبل فى العشير من الأيادى .. شآبيبا يعم بها الرخاء
وتُرتفع المخاوف والمآسى .. وتذهب للأعادى الكوروناء
وآخر مابه رعفت يراعى .. وحان لها من القول انتهاء
على طه المشفعِ فى البرايا .. صلاة الله ليس لها انقضاء
ساحله الاديب محمدفاضل اب بابياته التالية:
بما أرسلت قد فرحت عكاظ .. وعم الخير واتسع الفضاء
فأهلا ياأديب هنا وسهلا .. فأقرض ماتريد وما تشاء
-المختار سيد محمد
نواصى الشعر عندك والقوافى .. تصوغ من القريض كما تشاء
فأسعفنا بأصداف حسان .. فإن السوق كاسدة خواء
-محمد فاضل محمدن آب
تجيد الشعر تكتبه جميلا .. كأن الشعر عندكم قضاء
فقد أرجزت ممتنعا وسهلا .. فشين ثم كاف ثم راء
-المختار سيد محمد
لأنت جذيله عند التقاضى ..وحكمك فى الفضاء هو القضاء
وقد طال انتظارك فى عكاظ .. فهاء بعدها ألف وتاء
-محمد فاضل محمدن آب
مجيد للقريض بجانبيه .. وديدنك السماحة والإباء
ولكن هل تنفل من عليه .. بحكم الشرع ياعلم القضاء
المختار سيدي محمد
للقد فات الأداء وحان وقت 》
فبادر لا يفتك به الأداء 》
وأحرم شاعر إن شاء فورا 》 وليس عليه يومئذ قضاء》
علق آخر (د/مخترببا)لماقرا المساجلةبالابيات التالية:
لقرض الشعر في الوتساب حكم
تباح به السفاسف والهراء
ولكن في “فضاء العكبه” تبدو
على مهل وإن عقد اللواء
قوافي الشعر تنعم في دلال
وتزهو بالبيان إذا تشاء
تلوح بالمعاني في يديها
كأن حروفها أسل ظماء
ترصع بالبديع فنون قول
تسامى، في العلوم له دلاء