وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الأربعاء إلي غينيا بيساو تلبية لدعوة من نظيره فخامة السيد عمارو سييغو ايمبالو حيث استقبل من طرف الغينيين قيادة وشعبا بحفاوة بالغة.
وكان عمارو سيساكو امبالو على رأس المستقبلين لدى سلم الطائرة محاطا بالوزير الأول الغيني واعضاء حكومتها وكبار الشخصيات بالدولة إضافة إلى سعادة السيد باب سيد أحمد القنصل العام لموريتانيا في بيساو وآلاف الموريتانيين الذين حملوا الأعلام الوطنية والصور المكبرة لفخامة رئيس الجمهورية واللافتات المرحبة بالزيارة والمثمنة للعلاقات القوية التي تجمع قيادتينا وبلدينا الشقيقين .
وقد استمع الرئيسان بالمطار إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني والغيني واستعرضا تشكيلات من مراسم الشرف الغيني.
وفي قاعة الشرف بالمطار تبادل الرئيسان أطراف الحديث خلال مباحثات على انفراد تناولت العلاقات المتينة التي تربط البلدين وسبل تعزيز ها ليتوجها بعد ذلك إلى الصحفيين مثمنين العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وعبر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن تقديره للحفاوة الكبيرة التي استقبل بها اليوم على اديم هذه الأرض الطيبة.
وقال رئيس الجمهورية إن موريتانيا وغينيا بيساو بلدان شقيقان يعملان على تعزيز تعاونهما يوما بعد يوم.
وأضاف أن أبناء موريتانيا في غينيا ساهموا إلى جانب أشقائهم الغينيين في حرب تحرير غينيا مبرزا أن قادم الأيام سيعرف مزيدا من التطور خدمة لتطوير العلاقات الثنائية.
وقال الرئيس الغيني إنه يعتبر هذه الزيارة تاريخية وتحمل الكثير من الدلالات خاصة وأن غينيا لم تعرف زيارة لرئيس موريتاني منذ أزيد من ثلاثين سنة.
وشدد على حجم التقدير الذي يكنه الشعب الغيني وحكومته اليوم لموريتانيا وقيادتها.
وحيى إسهامات الموريتانيين ليس في حرب التحرير فحسب وإنما كذلك في دفع عجلة النمو في غينيا.