ماتزال مقاطعة بئر أمكرين تعاني من البعد والتهميش والإقصاء رغم ما قدمته وتقدمه من خدمات جليلة للوطن لعل أبسطها حماية الثغور والذود عنها … لاتزال تعاني من غياب مشاريع تنموية حقيقية تساعد الساكنة على الاستقرار وفي الآونة الأخيرة تحولت أراضي المقاطعة إلى مناطق مهمة بسبب اكتشاف كميات من الذهب السطحي وهو ما علقت وتعلق عليه الساكنة آمالا كبيرة في تحسين ظروفها عن طريق توفير فرص عمل كثيرة لآلاف الشباب العاطلين عن العمل ، إضافة إلى المساهمة في إنعاش الحركة الإقتصادية خاصة أن المنطقة تحتضن معبرا حدوديا يعد البوابة الشمالية للوطن التي تزوده بالمواد الغذائية القادمة من الجارة الشقيقة الجزائر ،لكن يظهر أن بعض الجهات النافذة تسعى إلى منع استفادة المنطقة من هذا المورد الإقتصادي عن طريق احتكار المطاحن ومنع استخدامها
وهي لعمري خطوة رجعية تشي بقصور التفكير فالمنظومة الإقتصادية تنبني على حرية الأستثمار وعدم عرقلة الحركية الإقتصادية ومن هنا نذكر السلطات أن المقاطعة بحاجة ماسة إلى مشاريع تنموية مدرة للدخل تساهم في امتصاص البطالة وبالتالي على السلطات أن تسعى إلى تشجيع المستثمرين المحليين على إقامة مطاحن الذهب السطحي في المنطقة وان تعمل على تهيئة الظروف القانونية واللوجستية الازمة لذلك