انتهت الليلة البارحة الراحة البيولوجية للصيد التقليدي التي دامت أزيد من شهر.
وتهدف السلطات العمومية من وراء هذه الراحة إلى المحافظة على الثروة البحرية وتنميتها بشكل مستديم .
وأكد رئيس قسم الصيد التقليدي في مدينة نواذيبو، السيد سيد أحمد ولد عبيد، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أهمية الراحة البيولوجية بالنسبة للصيد التقليدي نظرا لنتائجها الإيجابية على قطاع الصيد بشكل عام حيث تساهم في المحافظة على الثروة البحرية عبر خلق ظروف مناسبة لتكاثر الأسماك .
وأضاف أن هذه الراحة البيولوجية لها نتائج أخرى إيجابية لكونها تساعد في تسويق المنتوج من الأسماك إضافة لكونها تشكل فرصة لملاك السفن لإجراء عمليات إصلاح وترميم السفن استعدادا للموسم المقبل .
ويتزامن انطلاق أنشطة الصيد التقليدي هذه السنة مع حملة شاملة للتعقيم والتنظيف تشرف عليها اتحادية الصيد للسماكين المصدرين والموزعين والمجمعين بالتعاون مع ميناء خليج الراحة تستمر لمدة أسبوعين .
نشير إلى أن الصيد التقليد يوفر حسب أخر الإحصائيات حوالي 40 ألف فرصة عمل موزعة بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالصيد.
وتبلغ الزوارق العاملة في مجال الصيد التقليدي أكثر من خمسة آلاف زورق .