ثمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الاتجار بالبشر الصادر أمس ما وصفه ب “التقدم المهم الذي حققته حكومة صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني في عملها المشترك مع مختلف الشركاء مثل منظمات المجتمع المدني و المجموعة الدولية” فى مجال محاربة الاتجار بالبشر.
وقال السفير الامريكى فى نواكشوط مايكل دودمان ضمن مقال حول تقرير نشره موقع السفارة في نواكشوط “وكما هو مذكور في تقرير الاتجار بالبشر 2020، مايزال هنالك الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به للحد من الاتجار بالبشر في موريتانيا من اجل تحقيق هدف الرئيس غزواني المتمثل في ضمان العدالة وتكافؤ الفرص للجميع”.
وأشار إلي أن التقرير ظل، يزود الحكومةَ ومنظماتِ المجتمع المدني في موريتانيا بمقترحات من شأنها تحسين جهود مكافحة الاتجار بالبشر، والذي لا يمكن فصله عن دوره في القضاء على بقايا الرق الوراثي منذ استحداثه في العام 2000.
وأكد سعادة السفير “إن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في انواكشوط تتطلعان إلى مواصلة التعاون المثمر مع شركائنا الموريتانيين سبيلا إلى تحقيق هذه الأهداف”.
وبحكم هذا التقدم صعدت موريتانيا من المنطقة الحمراء ضمن تصنيف التقرير إلى المنطقة الوردية متجاوزة بذلك خطوات هامة فى بداية مأمورية جديدة تحمل الكثير من الآمال والطموحات لشعب يتطلع لمستقبل أفضل في ظلها.
ويعتبر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الاتجار بالبشر أداة قوية لزيادة عدد الحكومات الفاعلة في متابعة المتاجرين بالبشر قضائيا وفي توفير الحماية للضحايا والحيلولة دون حدوث المزيد من جرائم الاتجار بالبشر.