الحملة في يومها العاشر : تواصل التنافس بين المترشحين لرئاسيات 2019 عبر الخطابات الدعائية

تتواصل الحملة الدعائية للحملة الانتخابية لرئاسيات 2019 في يومها الحادي عشر عاكسة تنافسا محموما تجسده خطابات المترشحين خلال مهرجانات تنظمها حملاتهم في مختلف الولايات الداخلية عبر جولات يقوم بها المترشحون خطبا لود الناخبين هناك
وتتشابه الوعود الانتخابية التي يطلقها المترشحون التي تركز في مجملها على إقامة تنمية شاملة تضمن العيش الكريم للمواطن وتكرس الحريات وترسيخ الديمقراطية
إلا أنها تتباين في استهداف النظام وتقويم الوضع في موريتانيا محاولة لإحداث الفرق بين مشاريع المترشحين السياسية حيث يجتهد كل مترشح في إبراز تميز مشروعه السياسي دون الآخرين
ـــــــــ وفي هذا السياق قال المترشح بيرام الداه اعبيد:” إنه لمس رغبة قوية لدى المواطنين الذين التقى بهم في الولايات الداخلية من الوطن التي زارها بالتغيير خاصة لدى ساكنة مدينة كيهيدي”، مشيرا إلى أنه يحمل مشروعا لهذا التغيير الذي يطمح له المواطنون ويصرون على احداثه.

وأكد المترشح خلال مهرجان جماهري نظمته إدارة حملته على مستوى ولاية غور غول أمس الأحد في كيهيدي أنه سيعمل على الرفع من المستوى المعيشي لكافة المواطنين والتحسين من مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن من خلال انتهاج سياسة صحية وتعليمية وبيئية مدروسة من شأنها الرفع من جودة الخدمات.

وأوضح المترشح “أنه لن ينسى ما تعرضت له بعض فئات المجتمع من تعذيب وتنكيل وظلم تحت ظل الانظمة التي حكمت البلاد منذ سنة 1978 على حد تعبيره
ــــــــــ على صعيد آخر عقد المترشح محمد الامين المرتجي الوافي أمس الاحد مهرجانا شعبيا بقرية بغداد التابعة لمقاطعة كرو بولاية العصابة.

والقى المترشح خطابا بهذه المناسبة بين من خلاله اهم محاور برنامجه الانتخابي الذي يعالج مشاكل التعليم والصحة والاقتصاد والامن والعلاقات الدبلوماسية.

واكد من جديد عزمه تأسيس حزب سياسي ليكون وسيلة لإيصال افكاره الهافة الى بناء دولة العدل والمساواة والحق والديمقراطية والحريات العامة.

ــــــــــ كما ترأس المترشح كان حاميدو بابا أمس الأحد في مدينة نواذيبو مهرجانا انتخابيا استعرض فيه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي .

وقال المترشح “ان الوضعية المزرية التي تعيشها نواذيبو باعتبارها العاصمة الاقتصادية، تدل على فشل السياسات المتبعة من طرف الحكومة في البلد”، مستدلا على ذلك بما قال انه الحالة التي تعيشها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم ) والتى اثرت بشكل سلبي على الوضعية الاقتصادية في هذه المدينة حسب قوله ، متعهدا في حالة فوزه بوضع سياسة اقتصادية تراعي تحسين ظروف اليد العاملة .

وأضاف انه يسعى في حال فوزه الى تعزيز اللحمة الوطنية والتعايش السلمي وتكريس دولة القانون كما سيعمل على التوزيع العادل للثروة والمساواة بين أفراد المجتمع .

ــــــــ وفي ذات السياق، ترأس المترشح محمد ولد مولود مهرجانا انتخابيا أمس الاحد في مدينة الاك نظمه مناصروه ومؤيدوه .

وقال المترشح ” إن هذه الولاية تعتبر من الولايات ذات الاهمية خاصة في مجال الزراعة والتنمية الحيوانية وقد تأثرت بفعل سنوات الجفاف التي توالت عليها دون ان تتخذ الدولة الاجراءات المناسبة للخفض من حدة الجفاف على المستوين التنموي والزراعية”.

وركز المترشح على الحالة المعيشية للسكان واصفا إياها بالمزرية في ظل طفرة اقتصادية على جميع الاصعدة يمكن أن تبني دولة متطورة في جميع المجالات من صحة وتعليم وبنية تحتية خاصة إذا كانت هناك سياسة رشيدة وإرادة حقيقية للإصلاح حسب قوله..

وقال:” إنه سيرفع رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين المدنيين والعسكريين”.

ــــــــ من جهته قال المترشح سيدي محمد بوبكر ان ولاية اينشيري تعد من اغنى ولايات الوطن و لم تستفد منذ ان تم بها استغلال الذهب كما لم تستفد كذلك من خيرات البلد الكثيرة ملتزما في حال صوت له الموريتانيون بان يتم استغلال خيرات الوطن لصالح المواطنين وتحسين ظروفهم واحترام الاتفاقيات مع الشركاء بما فيه مصلحتهم ومصلحة البلد.

وشكر المترشح خلال مهرجان انتخابي نظمته منسقية حملته أمس الاحد، سكان ولاية اينشيري التي قال انها خرجت عن بكرة ابيها للتعبير عن رغبتها في التغيير مضيفا أن مواطني ومواطنات اينشيري يدعمون هذا التوجه.

واضاف أن اي مواطن صادق مع نفسه لا يمكنه القبول بزيادة السنوات العشر بخمسة أخرى مشيرا الى ان الشباب يرفض التزوير و ان الضمان الوحيد لاستقرار البلد هو تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.
ـــــ أما المترشح المترشح محمد ولد الغزواني، فقد أوضح أن البلاد يمكن أن تصبح وجهة سياحية إذا استطاعت أن تستفيد من المزايا التي يوفرها ثراء وتنوع المواقع الطبيعية، و ما تتمتع به المدن التاريخية، من آثار و دلالات عميقة، و ما تحويه البلاد بكل أرجائها من مناظر خلابة وتراث ثقافي غني، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه سيعمل على تعزيز جاذبية البلد وعصرنة مرافقه السياحية ليلعب القطاع السياحي دورا محوريا في العملية التنموية المحلية.

وأضاف في خطاب ألقاه مساء أمس الأحد خلال مهرجان نظمته حملته في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، أنه سيواصل تنفيذ وتعزيز المقاربة الأمنية التي اعتمدتها موريتانيا والتي مكنتها من إبعاد شبح الإرهاب والتطرف، مبرزا في هذا الإطار أهمية إشاعة الأمن والاستقرار وارتباط ذلك بخلق التنمية الاقتصادية بشكل عام وبتنشيط القطاع السياحي على وجه الخصوص.

وأكد أنه سينتهج في حال فوزه السياسات التي تتيح تحقيق نمو مطرد للرفع من المستوى المعيشي للمواطنين ومحاربة الفقر بفاعلية، وزيادة الإنتاج والتوزيع العادل للثروات، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي الذي قدمه للمواطنين الموريتانيين واقعي وطموح ويقدم نظرة شمولية لحل مشاكلهم وهمومهم.

شارك هذه المادة