أصدرت المستقلة للانتخابات بيانا أشادت فيه بمجريات الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية وطالبت وتعهدت فيه بضمان تسيير شفاف ونزيه للانتخابات
وفيما يلي نص البيان:
“ضمن مساعي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابت لتعزيز الشراكة مع كل المعنيين بالعملية الانتخابية ، وسعيا منها لكسب اوسع اجماع على الاجراءات التي تتخذها بخصوص تنظيم الانتخابات ، وتأكيدا لواجبها في تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة ، عقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات مع ممثلين عن المترشحين الستة ، وتميزت هذه الاجتماعات بالروح الوطنية ، وباستحضار واضح للظرف الذي تمر به البلاد ، كما طبعتها المرونة والايجابية.
وعرفت الاجتماعات المتتالية تبادل الآراء حول مجمل النقاط المتعلقة باقتراع الثاني والعشرين يونيو ، كما استمعت اللجنة ، وتابعت باهتمام كل الملاحظات والاقتراحات التي قدمها الممثلون خلال الاجتماعات ، وقد أثمر النقاش الاتفاق على العديد من النقاط الهامة، وبهذه المناسبة ، فإن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إذ تشيد بالاجواء التي جرت فيها الاجتماعات ، وبالنفس الايجابي الذي طبع تعاطي ممثلي المترشحين ، وما تضمنته من آراء واقتراحات قيمة ، فإنها تعلن للرأي العام مايلي :
1- تجدد التعهد بالعمل على ضمان تنظيم الانتخابات بشكل نزيه وشفاف ، وباتخاذ كل الاجراءات التي تضمن ذلك قانونية ، وإجرائية، وتشاورية مع الطيف السياسي بشكل عام ، ومع المترشحين الرئاسيين وممثليهم بشكل خاص.
2- تشكر المترشحين على التجاوب ، وممثليهم الذين حضروا الاجتماعات مع اللجنة على الايجابية ، وتؤكد لهم غبطتها بما تم التوصل إليه ، والتزامها بتنفيذه ، وحرصها الدائم على التشاور والتعاون للوصول إلى الهدف المشترك ، وهو شفافية الانتخابات ونزاهتها.
3- تشيد بالاجواء التي جرى فيها النصف الاول من الحملة الانتخابية ، وتشد على أيدي المترشحين وكل المشاركين في الحملات الانتخابية للمحافظة على الرقي بالتنافس، والحرص على اخلاقية الحملة ، خطابات وممارسات ، فيما بقي من ايام الحملة الانتخابية.
4- تكرر دعوتها لوسائل الاعلام العمومية والخصوصية بتغليب القواعد الاخلاقية للمهنة ، والتقيد في هذه الظروف الحساسة بروح الاعتدال والحياد أثناء تغطيتهم للانتخابات”.