أعربت قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في انتهاء اشغالها فجر اليوم السبت، عن ارتياحها للتقدم المحرز في مالي، منذ توقيع الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في البلاد.
كما طالب البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية في دورته الرابعة عشرة المنعقدة في مكة المكرمة من الدول الأعضاء والمؤسسات المالية بمنظمة التعاون الإسلامي الإسهام في تنفيذ الاتفاق وفي تحقيق التنمية في دولة مالي.
وعبر المؤتمرون ارتياح المنظمة للتقدم المحرز منذ توقيع الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر في باماكو 15 مايو و20 يوليو 2015.
ووجه المؤتمر أيضا دعوة الى الأطراف الليبية للعودة إلى المسار السياسي في إطار الاتفاق السياسي الموقع بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، قصد إيجاد تسوية شاملة من خلال المصالحة الوطنية في كنف التوافق.
ودعت القمة من جهة أخرى كافة الأطراف الليبية إلى مراعاة المصلحة العليا، وتجنيب شعبها مزيدا من المعاناة وويلات الحروب.