مرشحو المعارضة قلقون حول المسار الانتخابي

حذر مرشحو المعارضة للانتخابات الرئاسية التي تشهدها موريتانيا الشهر المقبل، من تبعات ما اعتبروه “المسار الأحادي الذي ينتهجه النظام بخصوص الرئاسيات المقبلة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المرشحون للرئاسة سيدي محمد ولد بوبكر، وبيرام ولد عبيدي، ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، مساء اليوم الجمعة بنواكشوط.

وقال المرشحون إن الهدف من المؤتمر الصحفي هو إطلاع الرأي العام على “خطورة المسار الأحادي الذي تسير به السلطات ملف الانتخابات، والخروقات التي يقوم بها على الرغم من الدعوات المتكررة من طرف المعارضة من أجل حوار يضمن الحد الأدنى من شروط الشفافية” حسب تعبيرهم.

وأكد ولد بوبكر أن مرشحي المعارضة “متشبثون بالحفاظ على استقرار البلد والقانون والشرعية، منبها الرأي العام إلى خطورة الوضعية الحالية ومآلاتها، محملا الحكومة المسؤولية عن كل التبعات التي قد تنجر عنها.

من جهته أشار ولد مولود إلى أن “المؤشرات لا تبشر على شفافية الانتخابات القادمة، ومن ذلك ما قامت به السلطات من منح صفقة سحب بطاقات التصويت إلى أحد أكبر داعمي مرشح النظام”.

فيما أشار المرشح بيرام ولد عبيدي إلى أن المعارضة متراصة في الوقت الراهن، ومتفقة على دعم بعضها البعض في حالة وجود شوط ثان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واعتبر كان حاميدو بابا أن “البلد مقبل على انتخابات يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة، في إحداث تناوب سلمي على السلطة بالرغم من إصرار السلطات على المضي في تسيير أحادي للمسار الانتخابي”.

شارك هذه المادة